شارك رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، في قمّة مايكروسوفت Microsoft التاسعة عشرة للرؤساء التنفيذيين، الأكثر تأثيراً في العالم، التي عُقدت في مركز المؤتمرات بريدموند في مدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية في يوم الثلاثاء 23 رجب 1436ه الموافق 12 مايو 2015م. وجاءت المشاركة في القمة استجابة لدعوة رئيس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، التي يُدعى لها سنوياً بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من حول العالم. وخلال القمة تناول الأمير الوليد والسيد بيل جيتس عدة مواضيع عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية التي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة 47,5% في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك 47,5% أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons، بالإضافة إلى السيد إزادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك 5% منها. كما تطرقا إلى سبل التعاون المستقبلي وآخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، عدداً من الرؤساء التنفيذيين. وقد تأسست قمّة مايكروسوفت Microsoft عام 1997م استجابة للاهتمام المتزايد للرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا في قطاع الأعمال، حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين وبحث المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز القمّة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية. وفي 2013م التقى الأمير الوليد السيد بيل جيتس في فندق السافوي The Savoy خلال رحلة سموه إلى لندن. وفي 2012م، التقى الأمير الوليد السيد بيل جيتس في اجتماع خاص خلال رحلة سموه لأبو ظبي. هذا، وحضر الأمير الوليد والسيد بيل جيتس افتتاح قمة أبو ظبي للإعلام الثالثة المقامة في إمارة أبو ظبي تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي، حيث ألقى خلال القمة السيد بيل جيتس كلمة الافتتاح، وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد السيد بيل جيتس في منتجع المملكة بالرياض. وخلال الاجتماع تناولا سبل التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية التي يرأسها سمو الأمير ومؤسسة بيل ومليندا جيتس Bill & Melinda Gates Foundation. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديداً، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس Fox 21، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter. ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية في شركة فوكس Fox 21، وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95%، ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة فوكس Fox 21 بعد عائلة موردوخ، كما تملك شركة فوكس 19% Fox 21 من شركة روتانا الذي يرأسها الأمير الوليد. ويعد الأمير الوليد مستثمراً رئيساً في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي عام 2008م، استثمر الأمير الوليد في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م. كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضع سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة مهمة.