التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، السيد بيل جيتس المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت والرئيس التنفيذي لشركة كاسكيد للاستثمارات Cascade Investments والرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس Bill & Melinda Gates Foundation في اجتماع خاص خلال رحلة سموه لأبوظبي. وحضر جزء من الاجتماع كل من الأستاذ جمال خاشقجي المدير العام لقناة العرب الإخبارية الذي يملكها سمو الأمير الوليد والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهله ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي رئيسة إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والاستاذ حسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وخلال الاجتماع تناول الطرفان عدة مواضيع عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية والتي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك %5 منها. كما تطرقا إلى أخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت كما تناولا سبل التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس Bill & Melinda Gates Foundation. هذا وحضر الأمير الوليد والسيد بيل جيتس افتتاح قمة أبو ظبي للإعلام الثالث المقام في إمارة أبوظبي يوم الثلاثاء 23 ذو القعدة 1433ه الموافق 9 اكتوبر 2012م تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي. وحيث أقيم حفل افتتاح قمة أبو ظبي في فندق ياس وستستغرق القمة ثلاثة أيام. وحضر نيابة عن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال القمة قدم سعادة الأستاذ خلدون المبارك، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وجهاز الشؤون التنفيذية في الإمارة والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للتنمية السيد السيد بيل جيتس الذي ألقى كلمة الافتتاح خلال القمة. وفي يناير 2012م، استقبل الأمير الوليد السيد بيل جيتس في منتجع المملكة. هذا وحضر الاجتماع كل من سمو الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها الأمير الوليد والأستاذ شادي صنبر المدير المالي لشركة المملكة القابضة والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو الأمير الوليد بن طلال. وقد شارك الأمير الوليد في قمّة مايكروسوفت Microsoft السنوية للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم، والتي عقدت في مركز المؤتمرات في ريدموند بمدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية. وجاءت المشاركة في القمة إستجابة لدعوة رئيس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، والتي يدعى لها سنويا بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من حول العالم. وقد رافق الأمير الوليد حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، إضافة إلى وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، وارن بافيت الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway. وناقش الطرفان عددا من الموضوعات التي تنوعت ما بين العام، والمتعلقة بالشأن الاستثماري، وخصوصا استثمارات سموه المتواجدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة، من خلال مجموعة سيتي Citigroup حيث يعد سموه أكبر مستثمر فردي فيها. وفي القطاع الإعلامي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز Four Seasons Hotels and Resorts، وفيرمونت بلازا نيويورك Fairmont The Plaza Hotel، إضافة إلى عدد من الفنادق الفاخرة في بعض الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفي القطاع الترفيهي من خلال تايم وارنر Time Warner، ووالت ديزني Walt Disney. وقد تأسست قمّة مايكروسوفت Microsoft عام 1997م إستجابة للإهتمام المتزايد للرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا في قطاع الأعمال، حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للإستماع لآراء خبراء وقياديين وبحث مستجدات والتطورات الإقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز القمّة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.