اتهمت الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام بمجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «دولا إقليمية ومنظمات غربية مسيسة بالتسبب بعدم تقدم حرية الصحافة والإعلام بمنطقة الخليج من خلال الزج بجواسيس وعملائهم التابعين لهم لتنفيذ مخططات الإخلال بالأمن والاستقرار بالمجتمع الخليجي وثوابته الوطنية والدينية وقيم التسامح والإخاء تحت مسمى حرية التعبير، مما يجعل الأمن الخليجي يأتي بالمقام الأول لدى الصحافيين الخليجيين على بقية الأولويات»، مضيفا أن «ما يعانيه إخواننا الصحافيون والإعلاميون اليمنيون من بطش الحوثيين المدعومين من إيران وانتهاكاتهم ضد الصحافيين وسط سكوت هذه المنظمات الغربية المسيسة وعدم دعمها ومساندتها لهؤلاء الصحافيين، يؤكد على وجود أجندة غربية تستغل مفهوم حرية الإعلام للمساس بالهوية الإسلامية والعربية للمجتمع الخليجي». وقال الدكتور طارق آل شيخان رئيس (كوغر) في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الخليجي للصحافة والإعلام الخليجي الذي يصادف اليوم الخامس من مايو، ويوم الصحافة العالمي «إن الحرية الصحافية والإعلامية التي كنا نتمنى أن تزداد بدعم وتفهم كاملين من قبل الأجهزة الخليجية المعنية، اصطدمت بعد اكتشافنا أن هناك من صنف نفسه على أنه صحافي وإعلامي خليجي، لكنه كان يسوّق ويعمل على تنفيذ الأجندة الإقليمية وأجندات سياسية، وهم متسترون بلباس الصحافة، في الإضرار بالأمن والاستقرار الخليجيين وبالوحدة الوطنية والإسلامية للمجتمع الخليجي، تحت مسمى حرية التعبير وحقوق الإنسان، وسط دعم الحملات الإعلامية والصحافية الإيرانية كقناة العالم والمنار والميادين، وتناغم كامل للحملات الغربية المشبوهة، التي تتهم الصحافة والإعلام الخليجي باتهامات باطلة ولا تستند إلى حقائق ووقائع، مما يجعلنا نؤكد على أن الصحافيين الخليجيين يتبرأون من هؤلاء المنتسبين للصحافة الخليجية، ويجعلنا أيضا حريصين على أن لا تستغل الصحافة كرداء لتحقيق أجندات إايرانية غربية مشبوهة». من جهتها قالت المنسق العام للجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر (جاب إف إم)، روان الوابل «إن يوم الصحافة الخليجي ويوم الصحافة العالمي شهدا أكثر الانتهاكات الصحافية والإعلامية قسوة ودموية خلال السنوات الماضية، بقيام ميليشيات الحوثي وصالح بحملات اعتداءات منظمة ضد الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، وضد المؤسسات الصحافية والإعلامية، التي كانت تمارس عملها وحقها ومسؤولياتها المهنية بنقل الأخبار والتقارير بالصوت والصورة والكلمة لما يجري باليمن، ومارست ضدهم أبشع صنوف التعذيب البدني والنفسي والإنساني، وقامت بنهب محتويات هذه المؤسسات وانتهاك خصوصيتها، ووصل الآمر إلى الحبس وانتهاك حرمة النفس البشرية للصحافي والإعلامي اليمني، وسط سكوت مخزٍ من قبل المنظمات الغربية المسيسة، التي تشن حملات مشبوهة ضد الصحافة والإعلام الخليجي، مما يؤكد على أن الأجندة السياسية التغريبية هي من تحرك هذه المنظمات والمؤسسات الغربية».