كشف الملحق الثقافي السعودي في الإمارات، الدكتور صالح السحيباني، عن الهوية الثقافية لجناح المملكة المشارك في الدورة ال 25 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي ينطلق في 18 رجب الحالي، ويستمر 7 أيام، موضحاً أن هوية الجناح هذا العام اعتمدت استقبال الزوار، والمثقفين بلغة بصرية من خلال تصميمه، الذي ينطلق من وسائل التواصل الإلكتروني، التي تحاكي واقع ثقافة العصر. وقال السحيباني إن هوية الجناح تكشف للمتلقي التنوع الذي تشهده ساحة الثقافة السعودية في ظل التطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات. وينظم الجناح عدة فعاليات هذا العام، من أهمها الصالون الثقافي، الذي عده السحيباني أحد أهم ملتقيات الفكر في المعرض، بما يضمه من نشاطات متنوعة، وندوات يومية، تغطي جوانب أدبية، وثقافية، وإنسانية في المملكة، إضافة إلى نشر مبادئ الحوار العالمي، ودعم حوار الثقافات. وأوضح السحيباني أن نحو 25 جهة حكومية تشارك هذا العام في الجناح، الذي يمتد على مساحة 200 متر مربع، في شكل هندسي يعد الأكبر من نوعه في المعرض، حيث تتصدره شاشة على شكل شاشة كمبيوتر، وقرص «سي دي»، على شكل كتاب إلكتروني، وعلى مساحة داخلية تأخذ شكل كتاب. الجناح السعودي، الذي يحتفي مع الإماراتيين هذا العام ب«اليوبيل الفضي» للمعرض، تشتمل فعالياته أيضاً على برنامج «حضور الغياب»، الذي يستذكر المشاركون من خلاله مَنْ خدموا، وأثروا الساحة الوطنية خدمة، وعملاً من الراحلين، إضافة إلى «ركن الطفل الإبداعي»، الذي يجمع بين المتعة، والفائدة، ومجموعة من الورش الفنية، والحرفية المتخصصة. وأفرد الجناح عدداً من أنشطته لذوي الاحتياجات الخاصة. كما يأتي برنامج «طاقات المستقبل» كأحد البرامج المفضلة لمرتادي الجناح من الشباب، إذ يتيح اكتشاف المواهب الشبابية.