استقبل صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة خمسين طالبة من جامعة الدمام (نادي ريادة التابع لوكالة شؤون الطالبات في جامعة الدمام)، لتدريبهن على كيفية تكوين فكرة مشروع تجاري بهدف إطلاعهن على سوق العمل، ورافق البرنامج ورشة عمل عن مراحل استخراج التصاريخ وبرنامج بعنوان »معرفتك بالقوانين قوتك». وأكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن «التعاون مع القطاع التعليمي أحد الأهداف، التي نسعى إليها عبر برامج أقيمت خلال الفترة الماضية، كما قدم الصندوق مجموعة برامج داخل مدارس وجامعات كورش العمل والأنشطة والمشاركة في عدة مناسبات، والهدف هو عقد شراكات مع القطاع التعليمي، لاعتباره الشريان الرئيس لعملية التنمية الشاملة والمستدامة، فالتعليم والتدريب والتنمية معايير رئيسة، تتطلب استكمال دورها عبر شراكة المؤسسات التي تعمل على تطويرها». وأكدت الزهير أن «تدريب خمسين طالبة من جامعة الدمام على كيفية التهيئة لسوق العمل وترسيخ الفكر التجاري، ليس بهدف تدريبهن فقط وإنما ترسيخ ثقافة بين الناشئة بأن العمل الحر يتطلب أسساً لابد من البدء عليها، بشكل يتناسب مع ما يحتاج إليه سوق العمل، كما أن ورش العمل هي أحد المتطلبات الرئيسة التي تساعد على التدريب الفعلي الذي يسهم في تنمية المهارات الذاتية والتعرف بشكل مباشر على كل ما يمكن أن يقلل من حدوث الأزمات أثناء العمل». من جانبها، ربطت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين بين الدور الرئيس للقطاع التعليمي في تأهيل الفتيات للحصول على وظائف وبين الجهات التي تسعى إلى تحقيق مفهوم التنمية، وقالت خلال استماع الطالبات لمشروع حاضنات الأعمال إن «الهدف هو التعرف على ما يحدث من تطورات في بيئة الاستثمار، فخلال الزيارة تمكنت المتدربات من معرفة كيفية مرور المشروع في مراحل تبدأ من النواة وصولاً إلى مراحل عمرية متقدمة للمشروع، وكيفية المرور في مرحلة النمو والتأسيس وتخطي العقبات، كما تمكنت الطالبات من معرفة الأهمية التي تدور حول الاستشارات الإدارية والقانونية للمشاريع».