يأمل فريقا النصر والشباب في تعديل مساريهما في مسابقة دوري أبطال آسيا في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من منافسات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. حيث يحل النصر ضيفا على بونيودكور الأوزبكي في طشقند ضمن منافسات المجموعة الأولى، ويستقبل الشباب ضيفه العين في الرياض ضمن المجموعة الثانية. ويحتل الفريق النصراوي المركز الثالث برصيد 5 نقاط في مجموعته، ولا خيار أمامه سوى الفوز للإبقاء على آماله في التأهل، بينما يقبع الشباب في المركز الأخير في مجموعته بنقطتين فقط، ويطمح بدوره إلى الفوز من أجل العودة إلى دائرة المنافسة على خطف بطاقة العبور إلى الدور الثاني. سيكون الخطأ ممنوعا على النصر عندما يحل ضيفا على بونيودكور الأوزبكي في تمام الساعة الخامسة مساءا على استاد يار في طشقند. ويدخل الفريق النصراوي المباراة وهو في المركز الثالث ب5 نقاط بفارق نقطتين خلف لخويا القطري صاحب المركز الثاني و4 نقاط خلف بيروزي المتصدر. اللذين يلتقيان اليوم أيضا في الدوحة. ويعول النصر بقيادة مدربه الأوروجوياني خورخي داسيلفا على هذه المباراة لتعويض خسارته الأخيرة أمام بيروزي الإيراني 0-1 التي دفعته إلى التراجع من المركز الثاني إلى الثالث في المجموعة بعد ما تجمد رصيده عند 5 نقاط. وعلى الرغم من أن النصر متصدر دوري جميل للمحترفين سيخوض المباراة وهو يعاني من فقدان خدمات أبرز لاعبي خط وسطه وهما إبراهيم غالب وأحمد الفريدي بداعي الإصابة، لكن مدربه دا سيلفا يرى أن البديل الجاهز كان سلاح فريقه في التغلب على العقبات طوال الموسم. وتبدو مهمة الشباب صعبة عندما يستضيف العين الإماراتي في تمام الساعة 8:40 مساء على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وتتضح صعوبة مهمة الشباب مع احتلاله المركز الرابع والأخير في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط بينما يحتل منافسه العين المركز الثاني برصيد ست نقاط. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي. ويتمسك الشباب بالأمل الأخير والمتمثل في الفوز على العين ثم في اللقاء الأخير على باختاكور الأوزبكي ليضمن خطف إحدى بطاقتي التأهل. وبعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب دوري جميل للمحترفين باحتلاله المركز الخامس وبفارق كبير عن الصدارة سيعول مدرب الشباب، المصري عادل عبدالرحمن على مجموعة من اللاعبين الشباب إلى جانب أصحاب الخبرة مثل القائد أحمد عطيف والبرازيلي رافينيا والهداف نايف هزازي وعبدالملك الخيبري. في المقابل يخوض العين اللقاء بعد ما استفاد من هدايا غريميه التقليديين الوحدة والجزيرة ليحرز لقب دوري المحترفين الإماراتي يوم الجمعة الماضي وقبل 3 جولات على نهاية البطولة. وسيشكل لقب الدوري دفعة معنوية بالنسبة لفريق العين بقيادة الكرواتي زلاتكو داليتش الذي يعتمد بشكل أساسي على صانع ألعابه عمر عبدالرحمن إضافة لميروسلاف ستوك وأسامواه جيان. وفرض الشباب هيمنته على المواجهات المباشرة التي جمعته بالفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا، فقد سبق أن تقابلوا في 15 مباراة منذ عام 2005، ونجح الشباب في حسم 9 مباريات لصالحه مقابل 4 خسارات وتعادلين. وقد سجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 28 هدفا في حين استقبلت شباكه 17 هدفا. وكان أول لقاء يجمعهما عام 2005 في مدينة العين واستطاع فريقها المحلي الفوز ب3 أهداف نظيفة، بينما كانت آخر مباراة عام 2015 في أبوظبي وانتهت بالتعادل دون أهداف. وعلى صعيد مواجهاته المباشرة أمام العين فقد تقابلا من قبل 6 مرات وفاز الشباب في 4 مباريات في حين فاز العين مرتين.