- في لقائه الأخير مع الفضائية التي تعاني إفلاسا شديدا «الإخبارية السورية»، لم يترك «نصر الله» شاردة ولا واردة إلا ويذكر فيها السعودية، ويلوي المعلومات التاريخية حسب «هواه»!، فقد جرّم «تحالفا» دوليا يعتزم إعادة الشرعية لبلد «جار».. بينما يبيح ل»حزبه» التدخل في سوريا! – هذا «الإيربناني» (إيران في قلبه وعقله بينما لبنان في «مايكرفونه») رجل «سياسي» يتدثر بالمذهب الشيعي، خدمة لأجندة خارجية وكسباً للقلوب كأي شأن سياسي يراد تمريره! – بل إن «الحزب» الملتف على الشرعية أدخل «بلاده» في أنفاق مظلمة وحروب خاسرة، تبدأ بلا معنى وتنتهي فجأة فيما يشبه الابتزاز!، مدعياً أنها من أجل القدس الذي لم يزده حزب الله إلا غماً منذ أكثر من ثلاثة عقود! – ومن يقرأ تاريخ الحزب «يشم» من الأزمات بين «الحزب» و «إسرائيل» رائحة اتفاقات بينهما لأهداف متعددة من ضمنها: منح «حزب الله» هالة إعلامية عالمية وبالتالي أنصارا ومتعاطفين في الداخل والخارج، وإيجاد موقع أكبر للحزب في الخارطة السياسية اللبنانية لأهداف لاتخفى على «جاهل»! – وحين نتحدث عن النشأة تنكشف لنا حقيقة هذا الاتجاه، فمن الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982م إلى ولادة «حزب الله»، مروراً بالانشقاق عن حركة أمل!، حينها لم يكن «نصر الله» ضمن الأسماء في القيادة! – في خضم ولادة الحزب نُصّب «حسن» في منصب المسؤول المكلّف بتطبيق قرارات «مجلس الشورى» وبعد أشهر غادر إلى «قم» الايرانية!!.. حينها قال الحزب أنه سافر ل»متابعة دروسه الدينية»!، تطوّرت الأزمة بين حركة أمل وحزب الله فترك «نصر الله» الدروس الدينية!، وعاد ل»لبنان» فوجد أن المنصب قد ذهب ل»نعيم قاسم»! – وفي عام 1992 اغتالت إسرائيل عباس الموسوي، فأُعلن «نصر الله» أميناً عاماً للحزب!!، فشارك مباشرة في الانتخابات النيابية! – لذا كله: يجب أن ندرك أن حسن نصر الله «مجند سياسي»، وأن ندرك أن المذهب الشيعي بريء من هذا «السياسي» وحماقاته، التي مبدأها السياسة البحتة ومنتهاها كذلك!