غدران: اللاعب المحتفى به يستحق التكريم

احتفى الاتحاد السعودي للتنس مساء أمس باللاعب الدولي السابق بدر المقيل، بمناسبة دخوله القائمة المئوية للاعبين العرب والآسيويين الأكثر مشاركة في كأس ديفيز كاب، بحضور وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني، نيابة عن رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بحضور رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد غدران، وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة الخليجية للتنس التي تحتضن منافساتها الرياض حالياً.
وشهد الحفل تسلم المقيل عديداً من الهدايا من قِبل ناديي الهلال والفيحاء، إضافة إلى دروع تذكارية قدمها زملاؤه في المنتخب فهد السعد وعمار الحقباني وسعود الحقباني، بالإضافة إلى هدية خاصة من رئيس الوفد الكويتي أحمد القلاف.
كما شهد الحفل تكريم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب رؤساء الوفود الخليجية المشاركة في بطولة الخليج، كما تم تكريم الحكم العام للبطولة محمد الدرويش، ورئيس لجنة الحكام الدولي يوسف الطريف، ومستشفى الطب الرياضي وفندق جولدن توليب.
من جهته، نقل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني، تحيات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، للاعب الدولي السابق بدر المقيل، ولكافة الوفود الخليجية الحاضرة حفل التكريم.
وعبّر السناني عن سعادته بوجوده في هذا المحفل المميز الذي يحمل تكريم أهم اللاعبين الذين مثلوا المنتخب السعودي في لعبة التنس، مشدداً على سروره بحضوره بين نخبة من الزملاء، مقدماً شكره وتقديره لكافة العاملين في الاتحاد السعودي للتنس على ما يقدمونه للرياضة السعودية.
من جانبه، وجّه رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد غدران، شكره لكافة الحضور في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، مؤكداً أن المقيل يستحق هذا التكريم، وأنه مثال يجب أن يُحتذى به على مستوى اللاعبين الحاليين للوصول إلى المستويات المميزة التي قدمها خلال تمثيله المنتخب السعودي في كافة المشاركات.
فيما قدم المحتفى به بدر المقيل، شكره لكافة من شارك في تكريمه في هذا الحفل المميز، مشيراً إلى أن ما قدمه ليس إلا خطوة من خطوات السعي لخدمة هذا الوطن المعطاء، مشدداً على أن الدعم اللامحدود من قِبل كافة المسؤولين الذين عملوا في الاتحاد السعودي للتنس منذ تأسيسه حتى الآن جاءت ثماره عبر تمثيل الأخضر والمشاركة عالمياً ورفع العلم السعودي خفاقاً في عدد من المحافل.