أكد يوسف البنيان في كلمة له اعتزاز «سابك» بعلاقتها مع إمارة المنطقة الشرقية، وقال: «منذ اللحظات الأولى لتأسيسها؛ أدركت «سابك» أهمية العلاقة التكاملية والفاعلة مع القطاع الحكومي، وأبعاد الدور المحوري لهذه العلاقة في بلورة كل الخطط التنموية الصناعية، والمشاريع الحكومية على أرض الواقع، خاصةً مع الجهات التي تشكل مهامها العمود الفقري في الحركة التنموية الوطنية، وهي إمارات المناطق على مستوى المملكة، وعلاقة الشركة مع إمارة الشرقية كان لها بالغ الأثر في نجاح مشاريع «سابك» في مدينة الجبيل الصناعية، ما أسهم في تحولها إلى أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف البنيان «ريادة «سابك» الإقليمية، ومكانتها العالمية مكّنتها لأن تكون من أكبر الداعمين للصناعات التحويلية، حيث وسّعت أعمالها في الكيماويات المتخصصة والبلاستيكيات الحرارية الهندسية، ما فتح مجالات لفرص جديدة أمام زبائنها للدخول في سلسلة قيمة الصناعات التحويلية، وجذب الاستثمارات العالمية، ففي العام الماضي، دشنت «مركز «سابك» لتطوير التطبيقات البلاستيكية» في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود، الذي يُعد من منظومة الابتكار في الشركة، ويوفر للزبائن أفضل القدرات العالمية في مجال التطبيقات والاختبار، وسيبدأ هذا العام تشييد مشروع «موطن الابتكار»، ليمثل حلقة وصل للتعاون مع الزبائن، ومعرضاً يساعد على استقطاب شركاء تقنيين للصناعات التحويلية»، مبيناً أن «الشركة ستواصل استثماراتها في مجالات التدريب والتطوير داخل المملكة وخارجها، ودعم زبائنها من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتعريف بأهمية حقيبة منتجاتها، التي نرى فيها فرصاً للمشاركة في مجال الصناعات التحويلية».