- أَتُصرَف لكِ إعانة حافز؟! لهثتْ: نعم نعم، فأنا لم أتجاوزالخمس والثلاثين بعد. • أصعب عينين على وجه الوطن (ع)اطل ، (ع)انس! • أَحَبّ تراب وطنه بجنون، لدرجةِ أنهُ يحمل حذاءه بيديه ويمشِي حافياً فَ: طردوه لأنه لاينتمي للصحراء. • أحَبّ الفكر والفلسفة فتخلّى عن دماغه، دخل من باب الصحيفة سعيدا، فَلقِيَ حتفه من نافذة الهروب. • دَرسَ، وأكمل في الخارج تعليمه وحين عاد وجدَ باب الوطن: مغلقا، فعلَّقَ شهادته على الباب. • مُصَوِّر.. هددوه بِ”فقءِ” عينيهِ إذا نشر المقاطع عبر النت، فَباعَ الكاميرا.. واشترى نظارة شمسية. •صلّى جماعة.. وفي التشهّد الأخير رفع سبابة اليسرى سهواً، وبعد السلام قالوا له: ستدخل النار، فتذكّر أنه أعسَر ومحسوب على أهل اليسار! • قالتْ: كم أنا مدينةٌ لك، قال: وكم أنا مدين لكِ... يَا لَهَذَا الوطن. • كلما قرأَ صمتها في ملامحِ ضجيجها وهبها شفتيها كي لا يختنق صوتها فقالت له: شكراً... بِ”لغة الإشارة”. • غداً يا أمي، سأنسِيكِ الفقر وستفرحينَ بشهادتي وسأتولّى منصباً عالياً مرموقا، قالت: هكذا كان يتمنّى أبوك فمات بشهادتهِ العليا مع شهادة الوفاة! • كتب حلمه في ورقة ورماها في الفضاء، سقطت بهدوء، ورماها مرة أخرى، سقط الحلم وبقيت الورقة معلقة تبتسم من أجل أحلامه القادمه! • سبب آخر: حينَ تجدُ نفسَكَ أمام مأزق وطني، علِّم قلمكَ الدفاع قبل الاندفاع ثم اكتب!