أعلن دبلوماسيون غربيون مشاركون في المفاوضات الجارية في سويسرا أن إيران والدول الست توصلت إلى اتفاق أولي حول عناصر أساسية ضمن تسوية تنص على أن تحد إيران بشكل كبير من أنشطتها النووية، لكن مصادر إيرانية نفت هذا الأمر. وقال أحد الدبلوماسيين إن إيران وافقت «إلى حد ما» على خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لديها بأكثر من الثلثين وعلى نقل معظم مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى الخارج. وفيما يخوض المفاوضون في لوزان سباقاً مع الزمن للتوصل إلى اتفاق – إطار قبل انتهاء المهلة منتصف ليل الثلاثاء على أن يتم إبرام تسوية شاملة في 30 يونيو، حذر الدبلوماسيون في الوقت نفسه من أن الأمور قد تتغير.لكن دبلوماسيين إيرانيين نفوا التوصل إلى أي اتفاق أولي على هذه النقاط، وقالوا إن الحديث عن عدد محدد من أجهزة الطرد المركزي وتصدير المخزون هي مجرد «تكهنات صحافية». وقال دبلوماسي إيراني «الواقع هو أننا سنحتفظ بعدد كبير من أجهزة الطرد المركزي ولن يتم إغلاق أي موقع وخصوصا فوردو. هذه هي أسس المحادثات». من جهته قال عضو بارز في الوفد الإيراني إن «نشر مثل هذه المعلومات من قبل وسائل إعلام غربية هدفه خلق جو للإخلال بعملية التفاوض».