أفادت مصادر أمنية يمنية بأن مقاتلة تابعة للائتلاف الذي تقوده المملكة ضد الحوثيين نفذت صباح أمس غارة جوية استهدفت كتيبة الدفاع الجوي 49 بالقرب من حقل وادي بنا في منطقة صافر النفطية شرق مدينة مأرب (وسط)، في وقتٍ أعلنت فيه قبائل المحافظة تأييدها المطلق للعملية. وأوضحت المصادر أن «الكتيبة كانت تحوي منصة إطلاق صواريخ ورادار مراقبة، إلا أن الغارة أدت إلى تدميرها بالكامل». وأشارت المصادر إلى «استهداف طيران الائتلاف العربي كافة الدفاعات الجوية ورادارات المراقبة لاستكمال السيطرة على الأجواء اليمنية». في سياق متصل، أفاد مصدر بمقتل 22 إرهابياً ينتمون لجماعة الحوثي في غارات استهدفت مناطق عدة في صنعاء فجر أمس. وبحسب المصدر، فإن هذه الحصيلة هي للغارات على دار الرئاسة ومعسكر الاستقبال ومعسكر قوات الأمن الخاصة. في سياقٍ متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن غارة استهدفت اللواء 33 مدرع الواقع في محافظة الضالع، مضيفةً أن جنوداً موالين للحوثيين فرّوا من اللواء. وكانت قوات اللواء 33 مدرع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ قصفت أمس أحياء سكنية في مدينة الضالع ومناطق قريبة منها؛ وأسفر القصف، بحسب مصادر طبية، عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. إلى ذلك؛ قال مصدر محلي إن مسلحين قبليين من بلدة الوهط الواقعة بين محافظة لحج ومدينة عدن نصبوا كميناً لمسلحين حوثيين. وتدور في عدن اشتباكات بين الحوثيين واللجان الشعبية المناهضة لهم، وتستمر بشكل متقطع في حي خور مكسر ومحيط مطار عدن وحي دار سعد خصوصاً في محيط مبنى الإدارة المحلية الذي يسيطر عليه حوثيون. وذكر مصدر أمني أن هذه المواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بينهم 5 من الحوثيين. من جهتهم، اقتحم شبان غاضبون مخزن أسلحة في خور مكسر واستولوا على رشاشات وذخيرة بعد أن انسحبت الكتيبة العسكرية الموالية للحوثي التي كانت فيه.