عدَّ أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، عملية «عاصفة الحزم» قراراً حكيماً وصائباً، اتخذه خادم الحرمين الشريفين بمشاركة دول الخليج وعديد من الدول العربية للدفاع عن شعب اليمن الشقيق وحكومتها الشرعية من الحوثيين ومنعهم من الاستيلاء على البلاد، منوهاً بهذا القرار الذي لاقى تأيداً عربياً وإقليماً ودولياً. وقال إن هذا القرار الذي لاقى تأييداً واسعًا يدل على ما تتميز به المملكة من سياسة بناءة تهدف إلى تحقيق الأمن في المنطقة، كما أن القرار أبزر ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من مكانة وقيادة حكيمة خرجت بهذا القرار الحازم في الوقت المناسب لردع هذه الفئة الضالة التي تهدِّد أمن المنطقة. وبيّن أن السياسة التي تقوم عليها الدبلوماسية السعودية تتّسم دائماً بالحكمة وبُعد النظر والوقوف دائماً بجانب تحقيق العادلة الدولية، مشيراً إلى أنه من دورها وثقلها بين الشعوب كافة، وحرصها الدائم على أن تنعم الدول العربية بالاستقرار، ولما نكن لشعب اليمن الشقيق من محبة وتآخٍ، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين قراره الحكيم والتاريخي للوقوف بجانب شعب اليمن الأبي الذي تعرَّض للظلم والاضطهاد من مليشيا الحوثي وبدعم خارجي واضح، ليكون بقراره بإطلاق عاصفة الحزم وبمشاركة أشقائنا من الدول العربية والإسلامية بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار جميع الدول العربية واليمن بشكل خاص.