عد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عملية " عاصفة الحزم" التي أمر ببدئها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, قراراً حكيماً وصائباً ، اتخذه - أيده الله - بمشاركة دول الخليج والعديد من الدول العربية للدفاع عن شعب اليمن الشقيق وحكومتها الشرعية من الحوثيين ومنعهم من الاستيلاء على البلاد، منوهاً بهذا القرار الذي لاقى تأيداً عربياً وإقليماً ودولياً . وقال سموّه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن هذا القرار الذي لاقى تأييداً واسعًا يدل على ما تتميز به المملكة من سياسة بناءة تهدف إلى تحقيق الأمن في المنطقة ، كما أن القرار أبزر ما يتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين من مكانة وقيادة حكيمة خرجت بهذا القرار الحازم في الوقت المناسب لردع هذه الفئة الضالة التي تهدد أمن المنطقة". وبيّن سموّه أن السياسة التي تقوم عليها الدبلوماسية السعودية تتّسم دائماً بالحكمة وبعد النظر والوقوف دائماً بجانب تحقيق العادلة الدولية، مشيراً إلى أنه من دورها وثقلها بين الشعوب كافة, وحرصها الدائم بأن تكون تنعم الدول العربية بالاستقرار, ولما نكن لشعب اليمن الشقيق من محبة وتآخي, فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين قراره الحكيم والتاريخي للوقوف بجانب شعب اليمن الأبي الذي تعرض للظلم والاضطهاد من مليشيا الحوثي وبدعم خارجي واضح, ليكون لقراره - أيده الله - بإطلاق عاصفة الحزم وبمشاركة أشقائنا من الدول العربية والإسلامية بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار جميع الدول العربية واليمن بشكل خاص . وأضاف سمو أمير الباحة " أن تلبية الملك المفدى وأشقائه من دول مجلس التعاون لنداء الرئيس الشرعي لليمن الشقيق, دليل على التآخي الذي تقوم عليه دول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية لتجد بذلك الدعم والمساندة من دول العالم كافة "، منوهاً سموّه بما يتميز به جنود هذا الوطن الأوفياء والبواسل من قدرات وإمكانيات ضخمة تمكّنهم من حسم الصراع وفق خطط مدروسة ومقننة لتعكس بذلك ما تتمتع به بلادنا الحبيبة من إمكانيات بشرية ومادية, ولتحذر كل من تسوّل له نفسه بالمساس بأمن المملكة واستقرارها، داعياً الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها, وأن يرد كيد الحاقدين في نحورهم .