جسد 50 فنانا تشكيليا كويتيا تاريخ وتراث المجتمع الكويتي من خلال 50 عملا توزعت على مدارس الفن التشكيلي بأنواعها الواقعية والتجريدية والسريالية والحديثة في معرض (الفن الكويتي المعاصر) الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وافتتح مساء أمس بمجمع (أفنيوز) في الكويت. وصورت لوحات المعرض بعض عادات وتقاليد المجتمع الكويتي وعددا من المواقع والمعالم التاريخية الكويتية، بالإضافة إلى بعض المواضيع المستوحاة من الثقافة والتراث الشعبي والواقع المعاصر للمجتمع. وحول المعرض قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدرب الرسول سلمان في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهدف من من إقامة المعرض في مركز تسوق هو الخروج من الشكل الروتيني لقاعات العرض المغلقة إلى ساحة مفتوحة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور الكويتي. وأضاف أن المعرض سيستمر لمدة سنة حيث سيتم تغيير الموضوع أو نوع الفن المعروض كل شهر. وأوضح السلمان أن الجمعية قامت بعديد من الأنشطة التي لاقت نجاحا مميزا داخل وخارج الكويت مشيرا إلى تنظيم عدد من الأنشطة المتنوعة في أساليبها وأهدافها مستقبلا لتكون الرافد الكبير للحركة الفنية والثقافية الكويتية. يذكر بأن المعرض افتتح تحت رعاية الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش الذي قال بعد افتتاح المعرض، إن الفن يعكس مدى تحضر المجتمعات ويمثل مقياسا لحضارتها. وأكد أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات الفنية التي تساهم في دعم وتطوير الفن الكويتي وتعريف جميع شرائح الجمهور به.