إشارة إلى المقال المنشور بصحيفتكم بالعدد 1194 بتاريخ 21/ 5/ 1436 ه بعنوان «حفر الباطن» (ارحل بمصاعدك يا رحيلي)! بقلم الصحفي منصور الضبعان فإننا نشجِّع النقد ونسعد به ونود توضيح التالي: أولاً: أورد الكاتب أن مدة احتجاز الموظفة ساعتان وما ذكر جانبه الصواب، فالاحتجاز بحسب تقرير إدارة المباني لم يستمر سوى 40 دقيقة، ولم نسجل حادثة احتجاز طوال هذه المدة بمصاعد قسم البنين والبنات. ثانياً: افتعال أحداث واستخدام ألفاظ تحمل إساءة شخصية كقول الكاتب «هذه الحادثة كافية ليخجل مدير التعليم» و«يترك المكان للكفاءات» و «سيكون العزاء بالفلاشات و الكاميرات والبشوت وبرقية عزاء من الوزير» تشير إلى أن النقد لم يكن انتقاداً لعمل بقدر ما هو تقصد لشخص بعينه بل تجاوز مدير التعليم إلى معالي الوزير مما يؤكد أن الكاتب خالف تعليمات النشر الصحفي بعدم الإساءة وشخصنة القضايا والمواقف. ثالثاً: تمنينا أن يكون الكاتب كحال بقية الكتَّاب ممن يتقيدون بالأمانة الصحفية ويوجِّهون نقدهم بلغة راقية ويعتمدون على أخذ المعلومة من مصادرها من قسم الإعلام التربوي حسب الآلية المتبعة، كما قام به عدد من المراسلين بالصحف كصحيفة الوئام والوطن عبر مراسليهم وأفدناهم بشكل رسمي بهذا الرد ( بعد الرجوع للقسم المختص نفيدكم أن ما حدث هو خلل فني في مصاعد الإدارة مما أدى لاحتجاز سيدة داخل المصعد وحرصاً على سلامتها فقد توجهت جهات الاختصاص بالإدارة للموقع وتم استدعاء الدفاع المدني لأخذ الاحتياطات اللازمة و إخراجها بسلام – ولله الحمد، علماً أنه قد تمت مخاطبة الشركة المنفذة للاستفسار عن سبب هذا الخلل ومعالجة المشكلة حسب العقد والشروط المتفق عليها) بعيداً عن الشائعات أو الإثارة الصحفية. رابعاً: ما حدث من عارض طارئ هو أمر وارد الحدوث في أي إدارة حكومية، ويحدث كثيراً وكأنه لا يعلم أن المشاريع الحكومية تحكمها إجراءات واعتبارات معينة، فيما يتعلق بالصيانة والتسليم، لكن نسج الروايات وتضخيمها وترويجها بغرض مهاجمة الأشخاص أمر سيفضي حتماً إلى إحباط أي مسؤول حريص على خدمة بلاده والتطاول عليهم هو إقصاء نجاح وإثارة بلبلة وإرادة فوضى. خامساً: نوافق الكاتب أن عهد الملك سلمان – أيده الله – هو عهد الكفاءات، والعهد الدائم لقادة هذه البلاد – حفظهم الله – هو عدم المساس بالأشخاص وعدم استغلال الصحف للإساءة وتوجيه الاتهامات جزافاً بهذا الشكل المؤسف. إطلاقاً لم يكن المقال يتحدث عن شخص مدير التعليم الذي أكنُّ له ما أكنُّ لمنسوبي وزارة التعليم من احترام وتقدير، بل إن المقال يتحدث عن حادثة تكررت في فترة قصيرة، ومؤخراً كادت أن تذهب الأم الموظفة والطفلان ضحية للإهمال بسبب الصيانة، وأكرِّر أن أي نقد أقوم بتوجيهه من خلال المقالات التي أنشرها في الشرق، لا علاقة لها بالشخصيات، فأنا لا أشخصن مقالاتي، بل أطرح المشكلة أمام المسؤول كي يتخذ حلولاً لصالح المواطن. و«الشرق» تعتذر لسعادة مدير ادارة التعليم في حفر الباطن الأستاذ عايض الرحيلي وتؤكد على أن المصلحة العامة هي هدف الصحيفة في جميع ما يتم نشره من تحقيقات صحفية ومقالات وأخبار.