خرج المشاركون في اللقاء الثامن لقادة الموهبة على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة، واستضافته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لمدة يومين بعدد من التوصيات أبرزها: اشتراط رخصة لمعلم الموهوبين وتجديدها كل 3 سنوات، وإعادة النظر في نصاب مشرف الموهوبين في إدارات التعليم، وإيجاد دورات تدريبية للمستجدين منهم، وفق بناء خطة مركزية استراتيجية تتضمن في الخطط التشغيلية، وزيادة عدد مشرفات الموهوبات بالتشكيلات المدرسية بما يمثل مشرفة لكل 50 مدرسة. وأوصى المشاركون باقتصار تفريغ معلمي الموهوبين في التخصصات العلمية، وإدراج مسمى مشرف ومعلم الموهوبين في التشكيلات الإشرافية والمدرسية وحركة النقل الداخلية والخارجية من قبل الإدارة العامة لشؤون المعلمين. كما طالب المجتمعون من قادة وقائدات الموهوبين بإقامة برامج استكشافية مركزية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة في فترة الصيف، واستقلالية البرامج الإثرائية الصيفية للطلاب الموهوبين بعيدا عن الأندية الموسمية لأهمية تقديم البرامج النوعية لهم، مؤكدين أن قلة العائد المادي للخبراء كان سببا في عزوفهم عن المشاركة في البرامج الإثرائية للموهوبين. وشملت التوصيات اعتماد فصول خاصة للموهوبين والموهوبات في المدارس، ومتابعة فتح مدارس ومراكز خاصة للموهوبات، والبحث عن مدربين في هذا المجال لتأهيل مشرفات ومعلمات الموهوبات والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة لإيجاد حزمة من البرامج النوعية الوزارية المركزية ضمن الخطة التنفيذية لوكالة التعليم. كما أوصى اللقاء بأهمية دعم المجتمع لبرامج الموهوبين، وإشراك المجتمع المحلي ببرامج الموهوبين، وتبني ابتكارات الموهوبين من قبل المؤسسات التجارية وغيرها من الهيئات التي يمكن أن تتبنى هذه الإنجازات. ومن جانبه لفت مدير عام إدارة الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص، إلى أن دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة، سيكون رافدا حقيقيا في استمرار رحلة رعاية الطلبة الموهوبين، التي تبدأ باكتشافهم خلال مسيرة المرحلة الابتدائية لتتواصل الرعاية حتى التخرج في الجامعة، معتبرا ذلك بمنزلة خطوة تاريخية لتغيير خارطة رعاية الموهوبين.