التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، فخامة رئيسة كوريا السيدة بارك كون هاي والوفد المرافق، وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا سعادة الأستاذ أحمد بن يونس البراك وذلك بقصر الضيافة في الرياض يوم الأربعاء 4 مارس 2015م الموافق 13 جمادى الأولى 1436ه. وفي مطلع اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيدة بارك كون هاي، وتناول الطرفان بعض الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع، التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي. وأثنت فخامة رئيسة كوريا على ما قدّمه الأمير الوليد من دعم لجمهورية كوريا في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. هذا وقدمت لسموه دعوة لزيارة جمهورية كوريا، وبدوره وعد الأمير الوليد بزيارة كوريا في المستقبل القريب. ووقّع الأمير الوليد مع السيد هانك آن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوريا انفستمنت كوربوريشن (صندوق كوريا السيادي) على مذكرة تفاهم تخص التعاون الإستراتيجي في مجال الاستثمارات الخاصة وتبادل الفرص الاستثمارية بين الطرفين. كما تنص المذكرة على المشاركة في بعض الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مناطق محددة من العالم. ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين صندوق سيادي قيادي وشركة استثمارية متعددة النشاطات. هذا وكان وجود الأمير الوليد بن طلال الاستثماري من خلال شركة المملكة في جمهورية كوريا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. كما كانت للأمير الوليد استثمارات بكوريا في كل من شركة هونداي موتور Hyundai، وشركة دايو Daewoo. ففي يناير 2015م، استقبل الأمير الوليد بمكتب سموه في الرياض فخامة رئيس كوريا السابق السيد لي ميونغ باك والوفد المرافق. وفي 1999م، قام فخامة الرئيس الكوري الأسبق كيم داي جونج بتقليد الأمير الوليد «وسام هيونج-إن من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية»، وذلك تقديراً لاستثماراته في كوريا. وكان الأمير الوليد بن طلال قد قام بزيارة كوريا في عام 1998م التقى خلالها الرئيس الكوري الأسبق كيم داي-جونج Kim Dae-Jung في البيت الأزرق. وسبق أن تم منح الأمير الوليد شهادة دكتوراة فخرية من جامعة كيونج ون Kyungwon في مجال إدارة الأعمال.