استقبل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، في مكتبه في الرياض يوم الأربعاء الماضي، فخامة رئيس كوريا السابق السيد لي ميونغ باك والوفد المرافق. وتضمن الوفد كلاً من معالي السيد يون جيونغ هايون، وزير المالية السابق ومعالي السيد هونغ سيوك وو، وزير الاقتصاد السابق، وسعادة السيد إيم جاي هيون، رئيس موظفي فخامة رئيس كوريا السابق، وسعادة السيد كيم جن سو سفير كوريا لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد هاه تاي وان، نائب رئيس البعثة. وفي مطلع اللقاء، رحّب الأمير الوليد بالسيد لي ميونغ باك والوفد المرافق، وتناول الطرفان بعض الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي. وأثنى فخامة الرئيس الكوري السابق على ما قدّمه الأمير الوليد من دعم لجمهورية كوريا في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. هذا وقدَّم لسموه دعوة لزيارة جمهورية كوريا، وبدوره وعد الأمير الوليد بزيارة كوريا في المستقبل القريب. وحضر الأمير الوليد بن طلال الاستثماري من خلال شركة المملكة في جمهورية كوريا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. كما كان للأمير الوليد استثمارات في كوريا في كل من شركة هونداي موتور Hyundai وشركة دايو Daewoo. وحضر اللقاء منسوبو شركة المملكة القابضة الذي تضمن كلاً من الأستاذ سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) والدكتور عادل السيد العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية والأستاذ محمد فهمي سليمان المدير المالي والإداري لشركة المملكة القابضة والأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة انتصار اليماني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذ نايف حسام الزهير، مدير المواقع والشبكات الإلكترونية. ومن المكتب الخاص لسمو الأمير حضر كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. ففي 1999م، قام فخامة الرئيس الكوري الأسبق كيم داي جونج بتقليد الأمير الوليد «وسام هيونج – إن من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية» وذلك تقديراً لاستثماراته في كوريا. وكان الأمير الوليد بن طلال قد قام بزيارة كوريا في عام 1998م التقى خلالها مع الرئيس الكوري الأسبق كيم داي-جونج Kim Dae-Jung في البيت الأزرق. وسبق أن تم منح الأمير الوليد شهادة دكتوراة فخرية من جامعة كيونج ون Kyungwon في مجال إدارة الأعمال.