يأمل الفريق الأهلاوي مواصلة تقديم عروضه القوية هذا الموسم الذي لم يتعرَّض خلاله إلى أي خسارة حتى الآن، وذلك عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الأهلي الإماراتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويحتل الفريق الأهلاوي المركز الثاني دورياً، كما أحرز في 13 الحالي كأس ولي العهد بفوزه على الهلال 2-1 في المباراة النهائية. ونجح الأهلي أيضاً في العودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، بعدما غاب عنها في نسخة العام الماضي بفوزه على ضيفه القادسية الكويتي بعد التمديد 2-1 في الدور التمهيدي النهائي المؤهل إلى دور المجموعات. ويملك الأهلي كثيراً من الأوراق الرابحة مثل تيسير الجاسم، صاحب هدف فريقه في المباراة مع الهلال السبت الماضي في المرحلة 16 من الدوري التي انتهت بالتعادل 1-1 ، والسوري عمر السومة متصدر هدافي الدوري برصيد 15 هدفاً والمدافع المصري محمد عبدالشافي والثنائي البرازيلي برونو سيزار واوزفالدو الذي سبق له اللعب مع الأهلي الإماراتي عام 2009 . ويبرز من المحليين أيضاً حارس المرمى ياسر المسيلم وأسامة هوساوي ومصطفى بصاص ووليد باخشوين. فيما يريد الأهلي الإماراتي وضع إخفاقاته المحلية جانباً، وفتح صفحة جديدة عندما يستهل مشواره القاري باستضافة الأهلي السعودي غداً الأربعاء واقترب الأهلي من فقدان لقبه بطلاً للدوري الإماراتي مع احتلاله المركز السادس برصيد 24 نقطة وبفارق 12 نقطة عن الجزيرة المتصدر، كما يعاني تراجعاً مخيفاً في مستواه الذي أهله الموسم الماضي لإحراز ثلاثية محلية تاريخية بالنسبة له (الدوري وكأس الرابطة والسوبر). وأدت هذه النتائج إلى فقدان جمهور الأهلي ثقته في المدرب الروماني كوزمين أولاريو، وتحدثت تقارير إعلامية أن مباراة الغد أمام الأهلي السعودي قد تكون حاسمة لتقرير مصيره، ولاسيما أن بطل الدوري الإماراتي ضخ منذ بداية الموسم ميزانية ضخمة هي الأعلى في تاريخه (نحو 100 مليون دولار) لتجديد عقود أو ضم لاعبين أجانب ومحليين. وكان الدولي المغربي أسامة السعيدي القادم من ليفربول الإنجليزي والبرازيلي ريبيرو ايفرتون أفضل لاعب في دوري بلاده في آخر سنتين والكوري الجنوبي كوون كيونغ أبرز تعاقدات الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية التي أقفل بابها في 12 فبراير الحالي.