سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جائزة التميز» بجامعة الإمام تنهض ببرامج «الجودة والتقويم» نحو بناء مجتمع المعرفة تحفز أعضاء هيئة التدريس على الإنتاج والإشراف العلمي و»نوعية المخرجات»
تواصل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جهودها العلمية المتميزة لتطوير العملية الأكاديمية، والبحثية، ودعم برامج التقويم والجودة، بما يضمن نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات المجتمع ومؤسساته، وبناء مجتمع المعرفة. وتأتي جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة تأكيداً على هذا النهج في دعم أهم أركان العملية التعليمية وهو الأستاذ، من خلال تقدير منجزاته العلمية، والارتقاء بمخرجاته الجامعة، وتهيئة البيئة التنافسية أمامه، وحثه على الأداء النوعي في: التدريس والإنتاج والإشراف العلمي وخدمة الجامعة والمجتمع. وقال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل" إن تطوير التعليم الجامعي بكافة جوانبه، والارتقاء بمخرجاته يتحقق بأعلى المعايير العالمية المعتمدة للجودة، مشيراً إلى أن جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس تتيح لهم الأخد بكل جديد، والتطوير المستمر لمهاراتهم، وتعزيز قدراتهم الإنتاجية والإبداعية. وأكد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي "د.عبدالرحمن بن حمد الداود" على أن الجائزة بمثابة تشجيع ومساندة للدور الذي يقوم به عضو هيئة التدريس في الجامعة؛ وتأكيداً لأهمية دوره في العملية الأكاديمية، كما تعد هذه الجائزة تكريماً وتقديراً وتحفيزاً لأعضاء هيئة التدريس، لرفع مستوى الأداء، لينسجم مع التطور الحاصل في مجال التعليم العالي وطرق التدريس فيه، ومواكبة لما تقوم به الجامعة من جهد وعمل دؤوب ومستمر لتطوير الأقسام الأكاديمية، وفق معايير الجودة العالمية وتحسين الأداء فيها، بما يخدم خطط الجامعة وأهدافها الاستراتيجية في هذا المجال. وقال:"من هنا فإن الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمية حرصت على استحداث هذه الجائزة لنشر ثقافة التميز بين منسوبي الجامعة وتعميمها من جهة، وتحفيزهم لبذل ما في وسعهم لتحقيق التميز والجودة في مدخلات ومخرجات الجامعة، وهي بذلك ترفع مستوى درجة العمل الأكاديمي ووتيرة الإنتاج المبني على حساب التكاليف والنتائج والفائدة التي تتطلع إليها الجامعة من خلال فروع الجائزة التي تشمل: جائزة التميز في التدريس الجامعي، وجائزة التميز في الإشراف والإنتاج العلمي، وجائزة التميز في خدمة الجامعة، وجائزة التميز في خدمة المجتمع". وأضاف:"إن هذه الجائزة ستؤدي -بإذن الله- إلى رفع مستوى كفاءة أعضاء هيئة التدريس العلمية والعملية، وحثهم على التواصل الدائم مع كل جديد في مجال التدريس والتدريب، واكتساب المهارات اللازمة التي تزيد من رفع مستوى فاعلية الأداء؛ فعضو هيئة التدريس في المنظومة العلمية الجامعة يعد أهم ركائز نجاح العملية التعليمية، ويؤدي دوراً كبيراً في تحقيق رسالة الجامعة في جوانبها المتعددة، وهو العنصر الفاعل والرئيس في جودة البرامج والأنشطة التعليمية، وأداؤه المتميز ينعكس إيجاباً على المؤسسة التعليمية وعلى طلابها". وأشار إلى أن تميز المنتج يتطلب تميز القائم به، ولا شك أن إقرار الجامعة جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس يعد بمثابة نقلة تطويرية في سياق التنوع، الذي يهدف إلى إيجاد المزيد من النجاح والتطور في التعليم الجامعي، والعمل على تحقيق أهدافه بما يخدم جانب التعليم الجامعي، وفق إطار تنافسي منظم تطببق فيه لوائح وأنظمة الجائزة. وقال "د.الداود" إن قيمة الجائزة ثلاثمائة ألف ريال، وتوزع على النحو الآتي: (60) ألف ريال لجائزة التميز في التدريس الجامعي، و(60) ألف ريال لجائزة التميز في الإشراف والإنتاج العلمي، و(60) ألف ريال لجائزة التميز في خدمة الجامعة، و(60) ألف ريال لجائزة التميز في خدمة المجتمع (الفردية) لعضو هيئة التدريس، و(60) ألف ريال لجائزة التميز في خدمة المجتمع (المؤسسية) للقسم العلمي، مشيراً إلى توزيع قيمة كل جائزة على النحو الآتي: (30) ألف ريال للفائز الأول، (20) ألف ريال للفائز الثاني، عشرة آلاف ريال للفائز الثالث، بالإضافة إلى درع شهادة تقدير مقدمة من الجامعة تثميناً لجهود الفائز. وأوضح عميد التقويم والجودة بالجامعة "د.أحمد بن يحيى الجبيلي" أن هذه الجائزة تمثّل تقديراً وعرفاناً من الجامعة لجهود أعضاء هيئة التدريس المتميزين في كل من التدريس، والإشراف، والإنتاج العلمي، وخدمة الجامعة، وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى أن هذه الجائزة تعبّرعن مبدأ الجامعة الهادف إلى توفير بيئة أكاديمية متميزة، تحث على التنافس الشريف بين أعضائها، من أجل تحقيق التميز في كل ما من شأنه رفع اسم الجامعة محلياً وعالمياً في المخرجات لعلمية لطلابها والإنتاج العلمي، وتقديمها للخدمات المجتمعية. وقال:"يعول على هذه الجائزة رفع مستوى الدافعية لأعضاء هيئة التدريس بمختلف تخصصاتها، وشحذ هممهم لبذل مزيد من الجهد والتفاني وتميز الأداء في التدريس والإنتاج العلمي، ولمزيد من العطاء في خدمة الجامعة والمجتمع". وأضاف:أن هناك جملة من الأحكام والشروط للجائزة، أهمها:"أن يحقق المرشح سواء أكان فرداً أم قسماً علمياً الحد الأدنى من المعايير الرئيسة لفرع الجائزة له وهو50٪ فأكثر من تلك المعايير، وأن يكون قد أمضى خمسة فصول دراسية (بما فيها الفصول الصيفية) على رأس العمل بالجامعة."، مشيراً إلى أن من أبرز آليات الترشيح أن يتقدم عضو هيئة التدريس لترشيح نفسه أو يرشحه غيره، أو يرشحه القسم لأي فرع من فروع الجائزة في موعد أقصاه قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بأسبوعين، ويشكل مجلس القسم لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء للنظر في طلبات الترشيح، وتعرض الترشيحات على مجلس القسم، ثم يرفع مجلس الكلية أو المعهد توصيته والترشيحات والمرافقات كاملة إلى أمانة الجائزة.