استثنى موقع محافظة حفر الباطن www.hafaralbaten.gov.sa صحيفة «الشرق» من قائمة الصحف التي وضعت روابط لها في صفحة البداية للموقع، والتي تضم الصحف اليومية التسع، على الرغم من صدور الشرق من المنطقة الشرقية. ويتسم الموقع بمظهر أنيق، ويتضمن قائمة رئيسية تشمل روابط لإمارة المنطقة الشرقية ونبذة عن المحافظة وأخبارها وصوراً منها فضلاً عن مراكزها وقراها. كما أتاحت رابطاً لمهرجان أم رقيبة، وهواتف المحافظة ومجلسها المحلي. ولعل من الأموراللافتة لنظر الزائر أن زاوية «الرئيسية» لا تقود إلى أي شيء، وهي من العيوب التي يجب ألا توجد في موقع حكومي. ويتيح الموقع نبذة تاريخية موجزة عن المحافظة، لكنه لا يشير إلى حاضرها من قريب أو بعيد. أما زاوية أخبار المحافظة، فهي غير مفعلة، وتظهر فيها كتل فارغة لا معنى لها. ويعرض الموقع أربعة ألبومات للصور، تعرف بحفر الباطن قديماً وحديثاً لكنها لا تحظي بأي شرح يساعد زوار الموقع من غير أبناء المنطقة على فهم الصور. باستثناء بعض الصور التي وجدت عليها شروح بالإنجليزية بدت وكأنما تم عمل مسح ضوئي لها من كتاب دون أن يتم تحريرها بشكل احترافي. وبصفة عامة، تعد معظم الصور غير جذابة ولا معبرة. وتحتاج إلى جهد أكبر في تجهيزها وشرحها. ويعرض الموقع قائمة بثمانية عشر مركزاً مع عرض هواتف لتلك المراكز دون أي معلومات عنها. أما الطريف حقاً والمثير للتساؤل فهو عرض صور أعضاء المجلس البلدي مع مسمياتهم الوظيفية دون عرض أسمائهم، في زاوية المجلس المحلي. ولم يتم توفير أي شرح للصور، ما يجعله جهداً مبتسراً بحاجة إلى تصحيح. وفيما يتعلق بمهرجان أم رقيبة، فقد بدا المتاح عنه مجرد عرض سطحي، وغير جذاب، رغم ضخامة المناسبة. ويعرض الموقع قائمة بالمسؤولين بالمحافظة وتحويلاتهم دون عرض أسمائهم. كما يتيح هواتف لجهات عديدة حكومية وأهلية في حفر الباطن والقيصومة والرقعي. أما زاوية المنتديات الحوارية فهي غير مفعلة. ولا يعرف الموقع بمحافظ حفر الباطن، كما لا يتيح أي معلومات عن الفرص الاستثمارية فيها وطبيعتها السكانية والاجتماعية. وتقتصر خدمات الموقع على مجرد الاستفسار عن معاملة، وهو أمر لا يفي بتوقعات زوار الموقع، ويجعل من الموقع مجرد نوع من الحضور الإلكتروني وليس لتقديم خدمات حكومية فعالة ومطلوبة.