نصح استشاري أمراض النساء والولادة الدكتور فيصل كاشغري، بضرورة أخذ الفتاة لقاحاً في عمر التاسعة، يقيها الإصابة بسرطان الرحم في الكبر، محذراً من إهمال أخذ هذا اللقاح في وقت مبكر، يقول» هناك تطعيم خاص ضد فايروس الورم الحليمي المسبب للسرطان يعطى من عمر التاسعة إلى 26 للإناث ومن عمر التاسعة إلى 26 للذكور، ويمكن للسيدة المتزوجة أن تعطى هذا التطعيم ولكنه قد لايفيدها، فمن الممكن أن تكون أصيبت بالعدوى قبل أخذ هذا التطعيم، ولاينصح الحامل بأخذه، فيجب عمل مزيد من الدراسات قبل ذلك. وأضاف أن اللقاح فعال جداً للوقاية من بعض أنواع الفايروسات، وتقل فاعليته لدى السيدة المصابة بسرطان الرحم، لأنه للحماية وليس للعلاج. كما أنه لايحمي من جميع أنواع السرطان. وعن الأعراض الجانبية للقاح أكد كاشغري أنها خفيفة متمثلة في ألم مكان التطعيم وارتفاع بسيط في الحرارة ودوخة وغثيان، ويعطى التطعيم على شكل 3 إبر لمدة 6 أشهر، وتكمن أهميته في أهمية الفايروس حيث إن كثيراً من السيدات يمكن أن يصبن به دون وجود أعراض، مشيراً إلى أنه يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الجماع ويكثر لدى السيدات في أواخر العشرينيات. وأكد أن هناك أكثر من 40 نوعاً من الفايروسات التي تصيب الرجال والنساء معظمها لا يسبب أعراضاً، وهناك أنواع من الممكن أن تسبب سرطان عنق الرحم وأنواعاً أخرى تسبب الثآليل التناسلية للرجال والنساء ولكنها لاتهدد الحياة.