ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجسدي، وقد يسبب سرطان عنق الرحم، وسرطان الأعضاء التناسلية (المهبل، الشرج والقضيب) والثآليل التناسلية، وغالبية المصابين لا تتضح لديهم علامات او اعراض للعدوى ويتخلصون من الالتهاب خلال عامين دون علاج، الا ان العدوى تستمر لدى 10-20% منهم، وهنا تزداد الفرصة للتطور لمرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم وصولا للسرطان، وتستغرق عادة الإصابة بالفيروس حوالي 20 عاماً حتى يسبب سرطان عنق الرحم. وقد تم تحديد اكثر من 100 نوع من الفيروس، 15 منها قد تسبب سرطان عنق الرحم. وهناك نوعان من اللقاحات ضد الفيروس: - جارداسيل، يساعد على الحيلولة دون الإصابة بأربعة أنواع من الفيروس 6 و11 اللذان يسببان حوالي 90% من الثآليل التناسلية لكنهما منخفضا المخاطر و16 و18 عاليا المخاطر ويتسببان في حوالي 70% من حالات سرطان عنق الرحم. - سيرفاريكس، يمنع الإصابة بنوعي 16 و18، ويوفر بعض الحماية ضد نوعي 45 و31 واللذان يسببان 5-10% من سرطانات عنق الرحم. يعطى اللقاح على ثلاث جرعات (حسب نوع اللقاح). ويوصى لجميع الفتيات والنساء بين عمر 9 و26 سنة، جارداسيل موصى به ايضا للصبيان والرجال بين عمر 9 و21 وحتى سن 26 سنة. وقد اثبتت التجارب السريرية أن مدة مناعة اللقاح توفر الحماية لمدة خمس سنوات على الأقل. وأنت بحاجة إلى مسحة عنق الرحم الدورية لأن المصل لا يعالج الإصابة المسبقة بالالتهاب ولا يمنع الإصابة بالأنواع الأخرى من الفيروس والتي يمكن ان تسبب سرطان عنق الرحم. ولا توجد آثار جانبية طويلة الأجل للقاح، ولا يوصى به حاليا خلال الحمل، ويعتقد الخبراء ان فوائد اللقاح تفوق المخاطر. وقد اثبتت الدراسات ان اللقاح عالي الفعالية للحماية من فيروس "اتش بي في". * قسم النساء والولادة