قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير إن التراخيص الإلكترونية لمنشآت القطاع الخاص في طورها الأول من التنفيذ، ويهدف إلى التخفيف على المستفيد بحيث ينهي جميع إجراءاته عن طريق الإنترنت، وقال ل «الشرق» سيتم خلال عام إصدار الرخص البلدية إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة البلديات وذلك لتسهيل الإجراءات على المستفيدين . وأضاف «أن برنامج الرقابة الصحية الإلكترونية التي تم تدشينه في هذا المساء سيبدأ تفعيل دوره فوراً للاستفادة من خدماته. وحول موضوع الرقابة و حول المطاعم والمنشآت الغذائية المخالفة للبند الثالث عشر من لائحة المطاعم ذكر «الجبير» أن الامانة بدأت في تطبيق البرنامج وتقدمت في خطوة أخرى بالتنسيق مع المطاعم الراغبة في المشاركة في المرحلة الأولى بربط غرفة التحضير في المطاعم بكاميرات رقابة مرتبطة مباشرة مع غرفة العمليات بأمانة المنطقة، حيث يتمكن المستفيد من متابعة تلك المطاعم عن طريق الموقع الإلكتروني لأمانة المنطقة، معتبراً أن ذلك تميز لتلك المطاعم مؤكداً في الوقت نفسه أنه سوف تكون إلزامية على جميع المطاعم مستقبلاً، موضحاً أن المسالخ لاتحتاج إلى وضع كاميرات لرقابتها كونها قليلة في المنطقة خلاف المطاعم التي تتزايد أعدادها يوماً تلو الآخر. جاء ذلك من خلال افتتاحه مساء أمس الأول، فعاليات اللقاء الثالث والعشرين لمديري صحة البيئة والبلديات تحت شعار «غذاؤنا وبيئتنا .. مسؤوليتنا»، الذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة من 12- 16/ 4/ 1436ه بفندق شيراتون الدمام وبرعاية وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك بن عمر آل الشيخ . وأشار المهندس الجبير في كلمة له بهذه المناسبة إلى أن ما يتعلق بجودة الغذاء لم يعد محصوراً على الأمانات والبلديات باعتبار أن المواطن والمقيم هما شريكان في التوعية والتثقيف بفضل سرعة التواصل المعلوماتي وثورة المعلومات التي نعيشها في وقتنا الحاضر، فهم شركاء معنا باستخدام تلك التقنية لتوثيق المخالفات البيئية والصحية، وهذا يجعلنا أكثر تركيزاً ودقة في تطبيق الأنظمة البلدية لسلامة الغذاء والصحة العامة. من جهته أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف، أن اللقاء الدوري الثالث والعشرين لصحة البيئة الذي تشارك فيه أمانات وبلديات المملكة ويعد فرصة لنستفيد منها مما يطرح من أوراق عمل تتضمن آخر المستجدات في مجال صحة البيئة، وذلك لرفع مستوى أداء العاملين في مجال صحة البيئة واطلاعهم على أبرز المستجدات في مجال عملهم بما يضمن لهم تطوير قدراتهم ومهاراتهم. وأشار السيف إلى أن الوكالة تسعى إلى تحقيق هدف سلامة مأكلنا ومشربنا ورفع مستوى النظافة العامة ومستوى الأصحاح البيئي من خلال عدد من البرامج وتحديث لوائح الاشتراطات الصحية وإدخال النظم الإلكترونية في إتمام أعمال الرقابة لضمان سلامة وصحة البيئة وسرعة ودقة الأداء بالإضافة إلى القيام بتطوير لوائح الاشتراطات للنشاطات المختلفة وإدخال أنظمة سلامة الغذاء الحديثة «الآيزو 2200» بما يتماشى مع المستجدات والتطورات الحديثة.