أكد أمير عسير الأمير فيصل بن خالد أن ما شملته القرارات الحكيمة تعد تأكيداً لرغبة خادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن، والحرص على راحة كل أفراد الشعب المخلص ومشاركتهم حاجاتهم، وهي دليل على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن. وقال إن القرارات الملكية الحكيمة التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتشكيل مجالس للشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية، وصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وطلاب وطالبات التعليم الحكومي، ومستفيدي الضمان الاجتماعي، وزيادة مخصصات المعاقين، وقبول من هم على قائمة الانتظار، ودعم الأندية الرياضية والجمعيات المهنية المرخصة بالإضافة إلى القرارات الحكيمة بالعفو عن سجناء الحق العام، والإعفاء من الغرامات المالية ودعم مشاريع الإسكان والكهرباء والمياه، تسهم في راحة الشعب ورفع المستوى المعيشي وتغييره نحو الأفضل.