رفع أمراء المناطق والمسؤولون شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما أصدره أول من أمس من أوامر ملكية عكست «اهتمامه وحرصه على مصلحة الوطن والمواطنين». أمير » تبوك»:الأوامر تولي مزيداً من العناية بالأمن والاقتصاد ورفع أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمة ونيابة عن أهالي المنطقة أسما معاني الامتنان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بمناسبة ما صدر عن خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية، بدءاً بالتشكيل الوزاري الجديد لتحقق المزيد من خدمة المواطن في شتى المجالات، وتحقيق مزيد من العناية بالأمن والاقتصاد على وجه الخصوص من خلال تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وأكد - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أمس (الجمعة) أن «الأوامر الملكية حملت في ثناياها الكثير من العطايا والكثير من المكارم ولامست شرائح المجتمع وعمت جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، والمستفيدين من الضمان الاجتماعي وذوي الاحتياجات الخاصة، والإسكان والطلاب والطالبات والجمعيات التعاونية والخيرية والمهنية، والأندية الأدبية والرياضية». وشدد على أن «الأوامر الملكية الكريمة تنم عن إدراك عميق ورؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستشعاراً للمرحلة المقبلة». وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين أكد من خلال هذه الأوامر التاريخية قدرة المملكة حكومة وشعباً على التغيير والتطوير والتأقلم مع المستجدات، والتعامل مع الظروف الداخلية والخارجية لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن، ليرسم بذلك نقلة تاريخية في مسيرة تنمية الدولة وبنائها والنهوض بها». وسأل الأمير فهد بن سلطان، في ختام تصريحه الله جلّ وعلا، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يمنحه من ألطافه ونعمائه وجزيل هباته كفاء ما أدخل من سرور على قلب كل مواطن وإسعاده لما فيه خير له وعلو شأن الوطن. أمير « نجران»: للملك سلمان نظرة بعيدة وسياسة حكيمة نوه أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيزبن جلوي، بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خبرات واسعة ونظرة بعيدة وسياسة حكيمة تعلّمها من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله. وقال أمس: «كانت أولى خطوات خادم الحرمين الشريفين العملية عندما عُين في 1373 ه نائباً لأمير منطقة الرياض، ليتولّى بعد ذلك إمارة منطقة الرياض في ال25 من شهر شعبان عام 1374ه، واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالى 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، إذ تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة». وأضاف «لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية، ولكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة، إذ شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز عدد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة والمدارس والمستشفيات والجامعات، إلى جانب المتاحف والمنشآت الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض». وعدّد أمير المنطقة بعض المهمات التي تولاّها خادم الحرمين الشريفين والمسؤوليات الرفيعة في المملكة، من أبرزها رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، ورئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة إلى ترؤسه لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وأميناً عاماً لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية، وكذلك توليه لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ويتبعها كل من جامعة الأمير سلطان الأهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم وغيرها من المهمات الرسمية. وفي 2011 عُيّن وزيراً للدفاع، إذ شهدت الوزارة في عهده تطويرًا شاملاً لقطاعاتها في التدريب والتسليح، كما أشرف بنجاح على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة السعودية سيف عبدالله. وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أنه عُرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعماله وجهوده الخيرية الواسعة، إذ تولّى رئاسة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها عدداً من الجهات التي تقدم خدماتها إلى المواطن. أمير «الشرقية»: الأوامر لبت حاجات المواطنين رفع أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أوامره التي لبت حاجات المواطنين في مختلف المجالات، انطلاقًا من اهتمامه بأبناء شعبه وحرصه على راحتهم ورفاهيتهم. وقال: «إن الأوامر الملكية حملت بشائر خير من رجل الخير والعطاء، وجاءت ملبية لحاجاتهم، الفئات الأكثر حاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والمعوقين وسجناء الحق الخاص وغيرهم، وأبرزت رؤيته السديدة لواقع ومستقبل البلاد التنموي والاهتمام برفاهية وإسعاد شعبه الوفي من خلال توفير السكن المناسب وإيصال الخدمات للمخططات وغيرها من الأوامر الكريمة». وهنأ أمير المنطقة الشرقية المواطنين بمضامين الأوامر الملكية، داعياً الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأن يحمي المملكة من كل مكروه. أمير «جازان»: الأوامر الملكية شملت كل ما يهم الوطن والمواطن أعرب أمير منطقة جازان محمد بن ناصر، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وقال: «إن الأوامر الملكية جاءت ملبية لكل الحاجات الخاصة بالمواطنين في جميع المجالات»، منوهاً بما تضمنته من قرارات ومنها الإصلاحات الإدارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في عدد من الوزارات والأجهزة والمجالس، وصرف راتبين لموظفي مختلف القطاعات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية التي تصب جميعها في مصلحة الوطن وخدمة المواطن». ودعا أمير منطقة جازان جميع المواطنين والمسؤولين إلى القيام بالدور المناط بهم في خدمة الوطن والمواطن وتنفيذ الأوامر الملكية وتوجيهات القيادة، والمساهمة في تنمية المملكة، والحفاظ على أمنها واستقرارها. وشدد على أن «الأوامر الملكية شملت كل ما يهم الوطن والمواطن بما يرسم صورة واضحة لمستقبل زاهر لبلد الحرمين الشريفين ويوفر العيش الكريم لأبنائه». وأضاف: «صدور هذه الأوامر وما تضمنتها من قرارات حكيمة يأتي ليؤكد للجميع حرص قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومته الرشيدة على توفير كل ما يضمن راحة وأمن المواطن وسلامته». واستعرض الأمير محمد بن ناصر ما شملته الأوامر الملكية من قرارات تمس حياة المواطن، ومنها اعتماد 20 بليون ريال تخصص لمشاريع الإسكان لإيصال التيار الكهربائي والمياه لمخططات الإسكان المسلمة لوزارة الإسكان في مختلف المناطق، وكذا دعم النوادي الرياضية والاجتماعية والأدبية والجمعيات الخيرية والعفو عن السجناء في الحق العام الذي يشمل العفو عن الغرامات المالية بما لا يتجاوز 500 ألف ريال، وغيرها من القرارات التي تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في السير على خطى والده وإخوانه قادة هذه البلاد السابقين رحمهم الله جميعاً، مجدداً العهد والولاء والبيعة باسم أهالي المنطقة للقيادة. أمير «عسير»: الإسهام في رفع المستوى المعيشي وتغييره نحو الأفضل أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، أن «القرارات الملكية التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتشكيل مجالس للشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية، وصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وطلاب وطالبات التعليم الحكومي، ومستفيدي الضمان الاجتماعي، وزيادة مخصصات المعوقين، وقبول من هم على قائمة الانتظار، ودعم الأندية الرياضية والجمعيات المهنية المرخصة، إضافة إلى القرارات الحكيمة بالعفو عن سجناء الحق العام، والإعفاء من الغرامات المالية ودعم مشاريع الإسكان والكهرباء والمياه، تسهم في راحة الشعب ورفع المستوى المعيشي وتغييره نحو الأفضل». وقال: «القرارات الحكيمة تعد تأكيداً لرغبة خادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن، والحرص على راحة كل أفراد الشعب المخلص ومشاركتهم حاجاتهم، وهي دليل على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن». منصور بن مقرن: أعتز بالثقة الملكية وأتمنى تحقيق تطلعات ولاة الأمر رفع الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على الثقة الملكية بتعيينه مستشاراً في ديوان ولي العهد. وقال: «يسعدني ويشرفني لمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين، القاضي بتعييني مستشاراً في ديوان ولي العهد، أن أرفع بالغ شكري وتقديري على هذه الثقة الغالية، متمنياً أن أكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يوفقني لخدمة ديني ثم مليكي ووطني». وأضاف: «أعتز بالثقة الملكية، وأدعو الله أن يمدني بعونه وتوفيقه لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وخدمة الوطن والمواطن». وعدّ الثقة الملكية حافزاً له على بذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يعينه على أداء الأمانة الملقاة على عاتقه، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأن يُديم على المملكة العزة والأمن والرخاء.