أعرب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن استنكاره الشديد للأعمال الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها محافظة شمال سيناء في مصر أمس الأول الخميس، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية عزاء ومواساة بعث بها أمس إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ «إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل الشهداء فيمن عنده، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية مصر الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». في سياقٍ متصل، ندد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المصري. وقال الأمير مقرن بن عبدالعزيز في برقية عزاء ومواساة بعث بها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ «إنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق ، سائلاً الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يجنب جمهورية مصر الشقيقة كل سوء إنه سميع مجيب». وكانت المملكة استنكرت في وقتٍ سابقٍ أمس استهداف هجماتٍ إرهابية بعض المنشآت العسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية أمس الأول، ووصفتها ب «الهجمات الجبانة» مؤكدةً وقوفها مع مصر انطلاقاً من موقفها الثابت ضد الإرهاب. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن «المملكة تابعت بقلق شديد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض المنشآت العسكرية في محافظة شمال سيناء مساء الخميس وما أسفرت عنه من مقتل وإصابة عددٍ من الجنود المصريين». وأوضح المصدر، في بيانٍ رسمي، أن «المملكة إذ تستنكر وبشدة هذه الهجمات الإرهابية الجبانة؛ فإنها تؤكد في الوقت نفسه وقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وذلك انطلاقاً من موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب، كما تتقدم بتعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة». في الإطار نفسه، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الهجمات نفسها. وأكد الزياني، في بيانٍ أمس، أن «دول مجلس التعاون تدين هذه الجرائم الإرهابية الشنيعة»، واعتبر أن «منفذيها تجرَّدوا من جميع القيم والمبادئ الإنسانية والإسلامية»، معرباً عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة المصرية ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل. في الوقت نفسه، أشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى «دعم دول مجلس التعاون أمن واستقرار جمهورية مصر العربية ومساندتها لجهودها في مكافحة الإرهاب».