سيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مساء أمس القافلة البرية التاسعة عشرة من مواد الإغاثة الشتوية التي انطلقت من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية إلى المناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية، وذلك لتوزيعها على الأشقاء النازحين والمهجرين في محافظة درعا وريف حوران جنوبسوريا. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن القافلة مكونة من 20 شاحنة محملة بأكثر من 250 طنا من المواد الإغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء بكلفة بلغت نحو 700 ألف دولار، حيث بلغ العدد الإجمالي لما تحتويه هذه القافلة 210.360 قطعة شتوية. وأضاف أن هذه المساعدات يجري إدخالها للداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2165) الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في الداخل السوري، وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية لاستكمال توزيعها ضمن مشروع الحملة الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي». ومن المنتظر أن يستفيد من هذه القافلة أكثر من 75 ألف نازح سوري في كل من مناطق (تل شهاب، الصنمين، القنيطرة، المزيريب، الجيزة، ازرع وقرية جاسم) في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري. إلى ذلك استأنفت حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، أمس توزيع المساعدات الخيرية التي أمر بها قبل وفاته للشعب اليمني الشقيق، حيث وزعت 450 سلة غذائية في محافظة أبين، و500 سلة في الشحر، و500 سلة في المهرة، و400 سلة في مديرية تريم. وأوضح المدير التنفيذي للحملة صالح الذيباني أن الحملة، وزعت خلال اليومين الماضيين أكثر من 2000 سلة غذائية بكل من سيئون، وداي ساه، وغيل بايمين والضالع، مضيفا أن وفد هيئة الإغاثة سيتوجه غداً لمديرية طور الباحة بمحافظة لحج لتوزيع 250 سلة، كما سيتم توزيع 300 سلة غذائية، على أسر الأيتام بمحافظة المكلا.