انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المزيريب الواقعة في ريف مدينة درعا الغربي، أمس، بحسب ما ذكرت مواقع الثورة السورية، وشبكة شام الإخبارية. وأكدت الشبكة أن حوالي 10 شهداء سقطوا، بالإضافة إلى عديد من الجرحى، عدد منهم حالاتهم خطيرة، بينهم أطفال، وتم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج. وتسبب الانفجار أيضا بدمار كبير، وأضرار مادية في المنطقة المستهدفة، وتبين فيما بعد أن السيارة التي انفجرت هي من نوع «سابا» صفراء اللون. وتعد قوات الأسد، بمساعدة الخلايا النائمة التابعة لها داخل المناطق المحررة، المسؤول الأول عن مثل هذه الأعمال، خصوصاً أن نظام الأسد قام في وقت سابق بإدخال عديد من «المفخخات» سواء إلى مدينة درعا، أو ريفها، ولعل ما يثبت ذلك هو قيام مدفعية النظام بقصف البلدة بعديد من القذائف بعد التفجير بهدف استهداف المدنيين، الذين يقومون بالتجمع في موقع التفجير لإسعاف الجرحى، وتفقد الأضرار. وفي حلب ذكرت شبكة شام أن الثوار تمكَّنوا من إعطاب آلية عسكرية، وقتل 4 عناصر من قوات الاسد في حي ميسلون، واستعادوا مواقع جديد في جبهات حلب الشمالية، في حين شنت طائرات الأسد غارة جوية على مدينة الباب. وأكدت الشبكة أن الطيران الحربي شن أمس غارات جوية على ناحية عقيربات، وقريتي حمادة عمر، والقسطل، ومنطقة جبل بلعاس. وذكر ناشطون أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام على مدينة اللطامنة، وبراميل على منطقة السطحيات. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على عدة مناطق في ريف حمص، بحسب الشبكة، وأدت إلى سقوط جرحى بينهم أطفال حالتهم خطيرة في بلدة غرناطة، كما سقط شهداء، وجرحى في مدينة تلبيسة جراء سقوط براميل متفجرة على المدنيين، وألقت المروحيات براميلها أيضا على بلدة الغنطو، وقرية أم شرشوح، ومحيطها، وقصف مدفعية الأسد الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة، ومدينة الحولة.