طائرات الأسد تواصل إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وترتكب مجزرة في حلب

واصلت طائرات الأسد قصفها مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، وقالت وكالة شهبا برس الإخبارية إن الطيران المروحي ارتكب مجزرة أمس في حي المعادي في مدينة حلب، وأوضحت الوكالة أن 20 شهيدا سقطوا في حصيلة أولية وعشرات الجرحى جراء استهداف الحي صباح أمس ببرميل متفجر، وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث بين الركام والأنقاض عن ناجين وانتشال الضحايا استمرت طوال يوم أمس، وذكرت الشبكة أن بلدة حيان بريف حلب تعرضت لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في منطقة الشيخ نجار. وذكر مركز حلب الإعلامي أن قوات الأسد قصفت بشكل عنيف بلدة بيانون بريف حلب الشمالي من مواقعها في أكاديمية الأسد.
وأفاد المركز بأن الطائرات المروحية ألقت برميلين متفجرين أمس على حيّي القاطرجي وباب النصر صباح أمس نتج عنها أضراراً مادية فقط، وأضاف المركز أن الطيران المروحي استهدف حي مساكن هنانو أمس ببرميل متفجر ما أدى لإصابة امرأتين بجروح وتهدّم منزل في الحي.
وفي ريف حماة الشرقي أفادت شبكة شام الإخبارية أن الطيران الحربي استهدف قرى عقيربات و جباب حمد و الشنداخيات و غزيلة و القسطل و توينان مستخدماً الصواريخ العنقودية.
وذكرت الشبكة أن الطيران المروحي أغار أمس على بلدة الهول في محافظة دير الزور ودمر المخبز الوحيد بالبلدة كما قصفت عددا من المنازل المجاورة.
وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي المنشية في درعا وأفادت الشبكة عن مقتل ثلاثة من عناصر الجيش الحر وإصابة إعلاميين اثنين نقلا إلى مستشفيات الأردن للعلاج.
وذكرت الشبكة أن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين كتائب الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة بيت تيما بريف دمشق الجنوبي، إثر محاولة قوات الأسد اقتحام البلدة وأفادت الشبكة أن الطيرات الحربي والمروحي استهدف البلدة بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة.