دعت طالبات كلية التربية بجامعة طيبة إلى الاهتمام بترقية البيئة التعليمية بكليتهن، والتي تعاني من ضعف شديد في كثير من الخدمات المهمة، ومنها سوء التكييف في معظم القاعات الدراسية وغياب عاملات النظافة بعض الأوقات مما يؤدي إلى انتشار النفايات حتى داخل القاعات، إضافة إلى ضعف تسليك مجاري الصرف الصحي. وقالت الطالبة أمل التركي بأن نسبة حضور الطالبات للدراسة تقلصت في الآونة الأخيرة، بعد زيادة معاناتهن من ضعف تلك الخدمات في وقت تجد فيه كافة الجامعات الدعم اللازم لتوفير أفضل بيئة دراسية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس. كما ذكرت زميلتها نهى السعود أنهن يلجأن للمرواح اليدوية للتغلب على مشكلة التكييف وهو ما يقلل من تركيزهن. وأشارت إلى أن الطالبات نقلن معاناتهن لعميدة الكلية الدكتورة سلوى الخالدي، والتي طلبت منهن الصبر ووعدتهن بحل كافة تلك الإشكاليات في أسرع وقت. أما الطالبة هند المزيني فأشارت إلى أن مقاعد القاعات تالفة، ويصعب الجلوس عليها لفترات طويلة، مما أجبر بعضهن على إحضار مقاعد بديلة من أماكن متفرقة. أما عاملات النظافة اللاتي يبدأن دوامهن الرسمي بعد انتهاء اليوم الدراسي فلا يؤدين عملهن كما ينبغي، حيث يركزن فقط على تنظيف الأماكن الظاهرة ومكاتب عميدة الكلية وعضوات هيئة التدريس. من جهته أوضح المشرف على المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي ل» الشرق « أن المبنى كان يتبع لوزارة التربية والتعليم، واستمرت الجامعة في استخدامه، مشيرا إلى أن لجنة هندسية من الجامعة أقرت بسلامة المبنى إنشائياً وتوفر كامل اشتراطات السلامة فيه. ولفت إلى أن الجامعة قامت بترميم شامل للمبنى بمليوني ريال، كما أنشأت أربعة معامل حاسب آلي حديثة، واستراحات للطالبات، فيما يجري العمل على تأمين كافة احتياجات الكلية. وكشف القايدي انتهاء الجامعة من الدراسات الفنية لطرح مشروع إنشاء مبنى كلية المجتمع للطالبات بعد تحديد موقعها ليتم ترسيته قريبا.