اختتمت أمس فعاليات المؤتمر السعودي الدولي السادس لحاضنات التقنية الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بالتعاون مع الرابطة الوطنية لحاضنات الأعمال في الولاياتالمتحدةالأمريكية (NBIA)، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، بعقد ثلاث جلسات علمية، ناقشت تطبيق ظاهرة البداية السلسة لإطلاق المشاريع كأداة فاعلة لرواد الأعمال، وتطبيق أفضل ممارسات الاحتضان بالعمل مع الجامعات ومعاهد الأبحاث، بالإضافة إلى المقارنات العلمية والتسهيلات الخاصة بحاضنات الجودة. وتحدث في الجلسة الأولى ستيف كوربيت الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة إي سنتر المحدودة في نيوزيلندا عن برنامج سبرينت والتحقق من الأسواق، ثم تناولت ثيا تشيس مديرة مشروع الأعمال في كلورادو بالولاياتالمتحدةالأمريكية دمج منهجية بدء التشغيل المتعثر في برامج المسرعات، بعدها تطرق عبدالعزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إلى البرنامج القطري لحاضنات الأعمال المتعثرة، فيما استعرض ديفيد كريك بروفيسور ريادة الأعمال الدولية في جامعة فيكتوريا بنيويلندا أدوات معالجة التشغيل المتعثر لرواد الأعمال. وتناول أدريان جوزيف الرئيس التنفيذي لشركة إينو هوب في جامعة بوترا بماليزيا آلية تسريع رأس المال وتحديد تدفق التمويل الجيد، كما تناول حبيب حداد الرئيس التنفيذي لشركة ومضة كيفية تسويق الحاضنات لتوفير تدفق التمويل الجيد، بعدها تطرق محمد العويد الرئيس التنفيذي لشركة العويد للتجارة والمقاولات في المملكة إلى مسابقات خطط العمل ودورها في تدفق التمويل، فيما تحدثت في الورقة الرابعة دينا أدكينز رئيسة الرابطة الوطنية لحاضنات الأعمال في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن دور جمعيات الحاضنات في التسويق لاكتساب التمويل. واشتملت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان «تطبيق أفضل ممارسات الاحتضان في العمل مع الجامعات ومعاهد الأبحاث»، على أربع أوراق علمية، استعرض في الورقة الأولى ستيف كوربيت الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة إي سنتر المحدودة في نيوزيلندا، تجربة الحاضنات في نيوزيلندا بالعمل مع الجامعات، ثم تناول دورتي هوبنر الرئيس التنفيذي في الملكية الخاصة الأوروبية ومشاريع جمعيات كابيتال في بلجيكا، كيفية العمل مع جمعيات رأس المال الجريء، بعدها تحدث جوردن ماكونيل مدير مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التجربة السعودية في الحاضنات الجامعية، فيما استعرض جوليان ويب مستشار منطقة آسيا والمحيط الهادي في برنامج بنوك العالم الدولي انفوديف بأستراليا، أفضل التجارب العالمية في الحاضنات الجامعية ومعاهد الأبحاث.