قررت الهيئة المنظمة للطاقة النووية في اليابان، أمس، السماح لمشغلي المحطة النووية المنكوبة بضخ مياه مسممة إلى المحيط بعد تنقيتها من المواد المشعة. ولم يتضح توقيت بدء التخلص من المياه، وسط تزايد المخاوف بين الصيادين. وتأتي الخطة في إطار التدابير الهادفة إلى تقليل كميات المياه الملوثة بالإشعاعات في محطة «فوكوشيما دايتشي» التي شهدت انصهاراً في 3 من 6 مفاعلات فيها بسبب الزلزال، وموجة المد العاتية «تسونامي» عام 2011. وتم بناء نحو ألف خزان في الموقع لاحتواء المياه المسممة في حين واصلت الشركة المشغلة تمرير المياه في المفاعلات لاستمرار تبريدها. ويعتقد أن كمية المياه الملوثة في المجمع تزيد بنحو 350 طناً يومياً. كما أفادت تقارير بأن المياه الجوفية تتسرب إلى مباني المفاعلات وتختلط بالمياه الملوثة.