اختتمت أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور دورة التطوير الأول لحكام المستقبل بالاتحاد الآسيوي دفعة 2011م، بحضور الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو أليكس، ومدير دائرة الحكام أوغاو، ومدير مشروع حكام المستقبل جورج كومان، والمحاضرين الذين أشرفوا على الدورة ، وعلى رأسهم الدولي علي الطريفي و فرهاد عبد الله وصبح الدين محمد صالح، و استمرت الدورة لمدة ستة أيام تخللها اختبار لياقة بدنية، واختبارات في القانون إضافة إلى تحكيم بطولة ودية محلية، و كان من بين الحضور الحكم الشاب خالد الطريس الذي تجاوز الدورة بنجاح. من جهة أخرى، وصل الحكمان سامي الجريس ومحمد المصوري إلى العاصمة القطرية الدوحة، للانخراط في دورة الحكام الواعدين دفعة 2012م، وتستمر مراحل هذه الدورة سنتين، ويعتبر برنامج حكام المستقبل من البرامج الفريدة التي يقيمها الاتحاد الآسيوي منذ عام 2007م، وقد تم تخريج العديد من الحكام الذين أصبحوا حكاما دوليين في دولهم، وتستمر الدورة لمدة سبعة أيام يتم فيها إجراء اختبارات في اللغة والقانون، كما سيتم إسناد قيادة المباريات للحكام المشاركين من أجل التقييم العام، علماً أن هذه الدورات شارك فيها العديد من الحكام السعوديين، ويشارك حالياً الحكم محمد الهويش والذي وصل حتى المرحلة الخامسة، كما يشارك فيها الحكم خالد الطريس والذي وصل حتى المرحلة الثالثة.