عزز تشغيل محطة كهرباء جامعة نجران منذ أشهر قليلة القدرة التشغيلية لكهرباء المنطقة بشكل عام، وحدت من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل. وقال مدير إدارة المشاريع في جامعة نجران المهندس حسن بن سالم جريب إن التعاون المثمر بين الجامعة وشركة الكهرباء أسهم في تشغيل المحطة في وقت قياسي، ما أسهم في تعزيز الطاقة الكهربائية لمنطقة نجران بشكل عام، حيث ينص الاتفاق بين الطرفين على أن تستخدم المدينة الجامعية حاجتها من الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة، والباقي تتم الاستفادة منه في دعم شبكة الكهرباء، التي تخدم جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمواطنين في منطقة نجران. وعد المشروع من المشاريع الضخمة، التي تسهم في خدمة المجتمع، حيث تعتبر أكبر محطة تحويل للطاقة الكهربائية في منطقة نجران، ومن كبريات محطات التحويل في المنطقة الجنوبية، وتعمل بطاقة تحويل (450 ميجا) وبكلفة إجمالية تقدر بحوالي 400 مليون ريال، وقد تم توصيلها إلى المدينة الجامعية عبر شبكة من أبراج الضغط العالي تمتد من محطة شركة الكهرباء في «الكدمي» على سواحل منطقة جازان بطول (230 كيلو متراً) حتى نجران. وأكد آل جريب أن «التكامل في العمل بين الجامعة (من خلال إنشاء هذه المحطة) وشركة الكهرباء، أدى إلى حل كثير من مشكلات التيار الكهربائي في منطقة نجران، وهو ما ظهر جلياً فور تشغيل المحطة أواخر الصيف المنصرم، حيث انعدمت انقطاعات التيار الكهربائي في نجران بسبب نقص الطاقة، الذي كان يحدث قبل تشغيل المحطة.