يخوض أكثر من مائتي عامل يتبعون عشرين شركة ومؤسسة خاصة، سباقاً مع الزمن لإنهاء مشروعي إنشاء محطة نقل وتحويل الكهرباء في جامعة نجران «جهد 380 كيلوفولت»، وتوصيل خطي ربطٍ كهربائي «جهد 380 كيلوفولت»، من محطة تحويل الكدامي في جازان إلى محطة تحويل جامعة نجران، في نقلة نوعية سترفع القدرة الكهربائية إلى أكثر من الضعف. وقال مدير إدارة المشروعات في الجامعة المهندس حسن جريب، إن قدرة محطة تحويل ونقل الكهرباء في المدينة الجامعية ستبلغ بعد استكمال المشروع 540 ميجاوات، تستهلك المدينة منها حوالي 300 ميجاوات، فيما ستستفيد المنطقة من 240 ميجاوات. مبيناً أن التكلفة الإجمالية لمحطة الكدامي تبلغ 350 مليون ريال. وبحسب مدير المشروع فإن شركة «إيه بي بي» التي تسلمت عقد إنشاء المحطة، أكملت 70% من إجمالي المشروع، الذي يتوقع تسليمه منتصف عام 2013، وستتم تغذية المحطة بخطي جهد 380 كيلوفولت، من محطة الكدامي في جازان ويمران بمحولات خافضة إلى 132 كيلوفولت، ويتفرع منهما أربعة خطوط بجهد 132 كيلوفولت، إلى محطتي الرويكبة وسلوى التابعتين لشركة النقل الوطنية للكهرباء، فيما تمر ثلاثة خطوط بمحولات جهد خافضة 13,8 كيلوفولت، يتفرع منها ثلاثون خطاً للتوزيع بجهد 13,8 كيلوفولت، خاصة لتغذية المدينة الجامعية. وقاربت شركة المكتب للمقاولات «كنتراكتو» القائمة بالأعمال المدنية، على الانتهاء من إنشاء مباني محطة جامعة نجران، التي تتكون من مبنى بجهد 380 كيلوفولت ومبنى بجهد 132 كيلوفولت، ومبنى التحكم وتغذية المحطة، ومبنى مغذيات التوزيع بجهد 13,8 كيلوفولت، وإنشاء خزانات زيت خاصة بالمحولات. وبحسب العقد المبرم بين شركة «إيه بي بي» وشركة هونداي الكورية، فقد أشرفت هونداي على تركيب سبعة محولات خافضة للجهد، ومحولين لتحسين الجهد على خطي الكدامي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة أنابيب الكهرباء بجهد 132 كيلوفولت. ويقوم فريق من قسم المشروعات في المنطقة الجنوبية، التابع لشركة النقل الوطنية للكهرباء، بمتابعة سير المشروع، وعمل اختبارات للمعدات والأجهزة المركبة في المحطة، تمهيداً لتسلمها بصفتها المسؤول الاستشاري عن المشروع، بالإضافة إلى كونها المسؤول عن صيانتها بعد الانتهاء من تركيبها. وكان مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن، وقّع عقداً لتوصيل الكهرباء شاملاً بناء محطة رئيسة ومحطات فرعية، وإيصال التيار، إضافة إلى المكونات الأساسية من مفاتيح معزولة بالغاز، ومحولات، ومفاتيح للجهد المتوسط، وكوابل.