أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، المصرية أمس، عن مقتل «إرهابي» في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات، وضبط 30 من المشتبه بهم، خلال اليومين الماضيين. وأضاف العميد محمد سمير، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن القوات المسلحة دمرت ثلاث سيارات من أنواع مختلفة، وعشر دراجات بخارية دون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأشار المتحدث إلى أن العناصر الإرهابية أطلقت قذيفتي هاون بمدينة رفح سقطتا خلف المعهد الديني بمنطقة السدود دون وقوع إصابات في صفوف القوات أو المدنيين. وقال :»أثناء قيام القوات بتنفيذ أحد الكمائن المفاجئة بمدينة العريش حاولت سيارة أجرة الهروب من الكمين وقامت القوات بمحاولة إيقاف السيارة وإطلاق نيران تحذيرية دون جدوى فتم التعامل مع السيارة ما أسفر عن وفاة السائق وإصابة آخر». وكشف المتحدث عن إحباط محاولة تسلل من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري بمنطقتي (صلاح الدين – البرازيل) وضبط ثلاثة فلسطينيين أثناء التسلل إلى مصر. ومن جهة أخرى أعلنت مصادر فلسطينية أمس مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش المصري في مدينة رفح على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر حيث أكد ناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أن حرس الحدود التابع للجيش أطلق الرصاص على شبان فلسطينيين حاولوا التسلل من القطاع إلى سيناء. وأعلنت وزارتا الصحة والداخلية في غزة اللتان تديرهما حماس مقتل الفتى زكي الهوبي (17 عاما). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم أنه «قتل بنيران الجيش المصري على الحدود الفلسطينية المصرية»، مشيرا إلى أن «الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث». من جهته، أوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن «الهوبي أصيب برصاصة في الظهر استقرت في القلب ما أدى لوفاته على الفور». وقالت مصادر أمنية مصرية إن قوات حرس الحدود التابعة للجيش أطلقت الرصاص على ستة شباب فلسطينيين بعد أن تسلقوا الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة إلى داخل الأراضي المصرية. وأضافت أن الجيش المصري ألقى القبض على ثلاثة شبان بينما تمكن ثلاثة آخرون من الهرب. وأوضح المصدر ذاته أن الشباب لم يمتثلوا لأوامر حرس الحدود بالتوقف، مشيرا إلى أن شابا قد يكون أصيب برصاص أطلق من جانب القوات.