تفقد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير أمس الأعمال الجاري تنفيذها في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، يرافقه عدد من المسؤولين بالهيئة، في إطار الاستعداد لبدء تشغيل المطار. واستمع الصقير إلى شرح مفصل عن المشروع من قبل المسؤولين عنه، تطرقوا خلالها إلى كافة الجوانب الفنية والتشغيلية وصالات السفر التي تم تزويدها بكافة الإمكانات لتسهيل إجراءات المسافرين، والمزايا التي سيحدثها المطار بعد تشغيل المرحلة الأولى التي تصل فيها طاقته الاستيعابية إلى 8 ملايين مسافر سنويا. كما أطلع خلال الجولة على جميع تفاصيل صالات السفر ومواقع الكاونترات الخاصة بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين، وكذلك صالات الحج وما يحتويه المطار من جسور لنقل الركاب من وإلى الطائرات. ومن المتوقع أن يستكمل المطار كافة أعمال البناء والتشييد مع نهاية شهر يناير الحالي، حسب تصريح المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري ل «الشرق». يذكر أن المطار هو الأول في المملكة الذي يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء والإعادة والتشغيل (BTO) مع شركة طيبة لتطوير وتشغيل المطارات. وتقدر مساحة المطار بنحو 4 ملايين متر مربع ويضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية (153.000م2) توفر(16) بوابة سفر متصلة ب (32) جسرا تربطها بالطائرات مباشرة، ويضم (64) كاونترا لإجراءات السفر، و(25) للخدمات الذاتية يضاف لها (12) خلال لموسم الحج. وكذلك (10) مناطق لسيور نقل الأمتعة في صالات الوصول و(6) قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية (10500م2) بجوارها موقف لعدد 100 حافلة، وتوفير مواقف تستوعب (1000) سيارة عامة بالإضافة إلى استيعاب (300) سيارة لشركات تأجير السيارات. ومسجد وساحة مكشوفة بمساحة (3920م2).