تندرج الأهداف تحت أهداف بعيدة المدى وأهداف قَصيرة المدى. الأهداف بعيدة المدى هي الأهداف الّتي نعمل لَها في نقطة وقوفنا الحالية، ولكن نتائجها لا تُلاحظ ولا تُقتطف غالباً إلا بعد فترة طويلة مِن الزمن. الأهداف قَصيرة المدى هي أهداف محدودة النتائج ذات خطوات بسيطة ونتائج سريعة، ونحن بِحاجة لِهذه الأهداف لِلوصول للأهداف بعيدة المدى. بداية العام الجديد يستلزم علينا العمل لخطة هذا العام: شجرة واحدة هدف واحد، يتفرعُ مِنه اثنا عشر غصناً مُحملين بِثمار خاصة لكل شهر على حِدة. مِن أجل ثمار جيدة وحدائق مثمرة يجب اختيار بذور تلائم الجودة التي نَسعى إليها، ثم اختيار بقعة الأرض الّتي سنضع فِيها خطة العمل، ثم العمل على استخراج جمال تلك الأرض للعالم من خلال توفير الماء والسّقاية المنظمة التي تخدم وتنفّذ ما احتوته خطة العمل. مرحلة التنفيذ هي مرحلة التصديق للرؤية واستثمار ما في الأرض من خيرات، كما أنها المرحلة الخاصة الّتي يضع فيها كُلٌّ مِنّا بصمته الخاصة التي تُميِّزه دون غيره. على هامش العام الجديد: - الاستغراق الطويل في مرحلة التخطيط يختصر وقتاً طويلاً من مرحلة التنفيذ. - لا أحد يستطيع المضي من غير ضوء يستدل بِه ونقطة يبدأ منها ونقطة ينتهي إليها. - التّخطيط الجيد يؤمّن لنا ثماراً جيدة والعكس صحيح. «عام جديد سعيد ذو اثنتي عشر غصناً يافعاً»