بعث أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة أمس لوالد شهيد الواجب، رائد عبيد المطيري. وكان المطيري استُشهِد مساء أمس الأول بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبَل مجهولين ترصدوا له قرب محطة وقود في بلدة عنك بمحافظة القطيف. وقال الأمير سعود بن نايف في برقيته «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتقدم لكم ولأسرتكم بأحر التعازي وصادق المواساة في استشهاد ابنكم رجل الأمن رائد عبيد المطيري الذي استشهد في ميدان الشرف وهو في خدمة وطنه في محافظة القطيف على يد مجموعة من الإرهابيين، نسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويتقبله من الشهداء ويديم على وطننا أمنه واستقراره، إنه سميع مجيب». وبحسب «شرطة الشرقية»، باشرت شرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة وسط توقعاتٍ بإعلانٍ سريع عن النتائج، وهو ما اعتاده أهالي الشرقية من وزارة الداخلية والجهات المعنية. وبدت هذه السرعة واضحةً في كشف «الداخلية» أمس الأول عن المتورطين في قتل الجندي عبدالعزيز العسيري، الذي استُشهِد قبل أسبوع في بلدة العوامية بعد إطلاق النار عليه. ولم تمر أكثر من 6 أيام على الحادث، حتى أعلنت الوزارة أنها حددت هوية المتورطين وداهمت أوكار هم. وقبل ذلك ببضعة أسابيع، بدأ الأمن في إسقاط المتورطين في هجوم الدالوة الإرهابي بعد ساعات من وقوع الهجوم، وتوالت بعدها العمليات الأمنية حتى أعلنت «الداخلية» في ال 2 من صفر «بعد 3 أسابيع من وقوع الهجمات» أنها أطاحت ب 77 شخصاً على صلة بالحادث.