- الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد الكرة وعد – حين تولى المسؤولية – بالتطوير والشفافية وأعلن ترحيبه ب «النقد البناء». ومن هذا المنطلق انضم إلى قافلة (تويتر) للتواصل مع عموم المواطنين والرياضيين. - بعد انضمام الأمير ل (تويتر) بفترة وجيزة توجهت له بسؤال ما زلت أنتظر إجابته إلى اليوم!. بعد إقالة رئيس الاتحاد منصور البلوي بسبب قضية ناديي الهلال والاتحاد حول اللاعب محمد كالون، صدر أكثر من عفو يشمل الرياضيين السعوديين، وبموجب العفو عاد اللاعب الحسن كيتا (لاعب الاتحاد السابق) إلى الملاعب السعودية عبر نادي الشباب، وتفاوض أكثر من ناد سعودي مع المدرب الروماني كوزمين (مدرب الهلال سابقا)، وكلاهما تم طرده من الوسط الرياضي السعودي. - بعد رحيل المهندس علوان من الاتحاد ترشح منصور البلوي لرئاسة النادي، و»بفعل فاعل» انسحب من الترشح وأعلن اعتزاله الوسط الرياضي. وقد نشرت إحدى الوسائل الإعلامية أن (البلوي) انسحب من الرئاسة بسبب «ضغوط عليا». سؤالي للأمير نواف: هل هناك صلة لرعاية الشباب أو اتحاد الكرة باعتزال (البلوي) وانسحابه من الاتحاد؟ مع العلم أن الهلال أولا: أصدر بيانا برأ فيه (البلوي) من مشكلة (كالون). لماذا يشمل العفو الذي تصدره رعاية الشباب، أو اتحاد الكرة كل من هب ودب إلا (البلوي)؟ ما هو سر (الفيتو) الموضوع على منصور البلوي دون غيره؟!. - هذا ما كان من أمر (تويتر). أضيف إلى ذلك: كيف يقبل الأمير أن يتورط في مؤامرة «تهبيط» نادي الوحدة عبر التصريح لوسائل الإعلام بقبول اللجوء إلى محكمة (كاس) الدولية ثم التراجع عبر محامي اتحاد الكرة؟ وقبل ذلك كيف يصدر الأمير قرارا بالعقوبة على (الوحدة) من دون تحقيق، استناداً على تقرير؟!. والله من وراء القصد.