دشن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أمس، في مكتبه بجدة، فعاليات «يوم المعاق العالمي» لعام 2014م بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة. وأوضح الأمير مشعل بن ماجد، أن هذه الفئة غالية تحتاج من الجميع كل الدعم والمساندة، موضحاً أن حكومتنا الرشيدة توليهم اهتماماً كبيراً، وتقدم كل ما يحتاجون له من دعم لا محدود في سبيل راحتهم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية. وأضاف «نحتفل اليوم مع أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بيومهم العالمي، ونشاركهم فرحتهم ونتمنى لهم التوفيق فهم أعزاء على قلوبنا». كما نظم أبناء مركز التأهيل الشامل للذكور بجدة، يرافقهم المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي زيارة إلى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، حيث شاركهم في احتفال المركز بمناسبة يوم المعاق العالمي لعام 2014م. وتضمن الاحتفال حضور عدد من أبناء المركز في مباراة الاتحاد و الأهلي، وسيتم رفع لوحة تحمل «شكرا ملك الإنسانية، معا لنجعل الإعاقة انطلاقة»، إضافة إلى إقامة حفل ترفيهي للأبناء المقيمين في المركز مع ذويهم داخل المركز. بعد ذلك كرم محافظ جدة حفظة كتاب الله الكريم من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ولاعب المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة السلة عبدالملك عبدالله عبدالسلام الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا لعام 2011م وعلى الميدالية الذهبية في الأولمبياد الخاص لعام 2012م والميدالية الذهبية في البطولة العربية لكرة السلة في مصر لعام 2014م. وأشار المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، إلى أن هناك كثيراً من الخدمات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن برنامج الرعاية الإيوائية، ويتم ذلك من خلال إيواء ورعاية شديدي الإعاقة من حالات التخلف العقلي، وتعدد الإعاقات ممن تعجز قدرات أسرهم الذاتية عن توفير سبل الرعاية المناسبة، حيث يقدم لهم داخل مراكز التأهيل الشامل أوجه الرعاية، والعناية الشخصية، والطبية والاجتماعية. وأضاف آل طاوي إلى برنامج التأهيل المهني، الذي يهتم بتأهيل المعاقين بدنياً، وحسياً، وعقلياً على مهن تناسب ظروف إعاقتهم وقدراتهم، من أجل إعادة تكليفهم نفسياً، واجتماعيا، ومهنياً لجعلهم منتجين، وقادرين على العمل، ومعتمدين على أنفسهم، إضافة أن الوزارة تقوم بدعم المشاريع الفردية بإعانة تصل إلى 50.000 ألف ريال. وأكد أن الوزارة وضعت برنامج الرعاية النهارية الذي يتم فيه توفير برامج التأهيل للمعاقين ساعات النهار، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل أسرهم، لاسيما الموظفين الذين لا يستطيعون توفير الرعاية المناسبة لأبنائهم. وأكد أن الوزارة تقدم الإعانات المالية، حيث يصرف للمعاقين وأولياء أمورهم إعانات مالية تصل إلى 20.000 ألف ريال شهريا حسب شدة الإعاقة،إضافة إلى مساعدة من الضمان الاجتماعي للمعاقين فوق ال18 عاما. وأشار إلى برنامج الرعاية المنزلية الذي ينطلق تحت شعار «نساعد الناس في بيوتهم ليعتمدوا على أنفسهم»، وهو أحد أهم دعائم التأهيل الاجتماعي التي تساعد على تنمية قدرات المعاقين، ودمجهم في المجتمع. ولفت إلى أن من أهداف البرنامج الاكتشاف المبكر لحالات القصور الوظيفي لأعضاء الجسم، وتوفير الخدمات التأهيلية المناسبة لها، والرعاية الصحية التأهيلية الوقائية منعاً لحدوث مضاعفات مصاحبة، وتمكين المعاق من الحصول على الخدمات التي تقدمها الوزارة، أبرزها الأجهزة الطبية المساعدة والسماعات الطبية، وذلك في إطار مساعدة الأسر في تقديم الرعاية الكريمة لأبنائها المعاقين المسنين، إضافة إلى صرف الأجهزة المساعدة لكل حالة حسب حاجتها من سرير طبي كهربائي، وكراسي متحركة كهربائية، وعادية، ورياضية، وسماعات طبية، ومشاية متحركة، وكراسي متحركة لشديدي الإعاقة.