تُعد الدول المتقدمة التي يقصدها الطلبة لدراسة وزيادة التحصيل العلمي فرصة مهمة تتم الاستفادة منها من بعض الطلبة. فإذا نظرنا إلى الجانب الإيجابي فنجد مثلاً أنه يتم دعم ابتكارات الطلبة والمهارات التي كان بعضها منسياً، ويتم توجيهها التوجيه الصحيح وتطويرها. فتتحفنا الصحف بكثير من إنجازات الطلبة في الجانب العلمي والاجتماعي وغيرهما. فمشاركة أحد الطلبة المبتعثين في الفريق المكتشف لفيروس الكبد الوبائي سي يُعد إنجازا فريداً بغض النظر عن عدم طرح العلاج حتى الآن في الأسواق. فعند العمل مع الفرق الناجحة يتنقل النجاح والهمة العالية إلى الفريق المشارك كاملاً وهذا سوف يساعد بإذن الله في المستقبل القريب بنقل الخبرات الغربية إلى وطننا الغالي والرقي ببلادنا الحبيبة. ولكن في الجانب الآخر المظلم يوجد من الطلبة من لايسعى للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية المتعلقة بتخصصه وهمّه الأول كيفية حصولة على هذا الورقة الشهادة فقط، ويتناسى أن هدف الابتعاث ليس بالحصول على الشهادة فقط بل بالمشاركة والتعرف على أحدث العلوم التي توصل إليها الغرب وتعلم الطريقة التي ساعدتهم بالوصول إلى هذه التقنيات العالية ونقل هذه الخبرات إلى مملكتنا الحبيبة وتطويرها ويبقى الحمل الأكبر على الملحقيات الثقافية وذلك بتسهيل شروط حضور المؤتمرات العلمية ودعم الطلبة المشاركين مادياً ومعنوياً. وفق الله الجميع لما يحبهة ويرضاه