أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن وزارته ستضع الخطط والبرامج التي تحقق المطالب والمقاصد وتدرأ المفاسد، ولن تقبل من أي أحد عذراً فيما يوكل إليه من عمل، ولن تقبل من أي شخص كلاماً في آخر مهما كان، ولن تجترَّ الماضي في جميع أحواله. وقال مخاطباً موظفيه في أول يوم يباشر فيه عمله: سأفتح المجال للجميع للعمل الجاد البناء المخلص، فمن أحسن وأجاد فليُبشَّر بكل خير، دعماً وتأييداً ومؤازرة ومحبة، ومن حاد عن الطريق أو قصَّر أو أخطأ فسوف نوجِّهه ونبيِّن له ذلك بأسلوب حكيم وبطريق قويم مرة ومرتين وثلاث، فإن استجاب ونصح، وعرف ما عليه فذلك، وهذا ما نريده وننشده، وإلا فإن بيننا وبينه النظام والتعليمات والأوامر، سنطبقها عليه، مؤكداً أن باب مكتبه سيكون مفتوحاً أمام كل منسوبي الوزارة، وسيتعاون معهم من أجل تحقيق أهدافها ورسالتها والرقي بأداء مهامها الموكلة إليها. وقال سنفتح هذه الوزارة للجميع من أبناء هذا المجتمع وسنقرر ثلاثة أيام؛ يومين منها للمراجعين وهما الأحد والثلاثاء بعد الظهر، ويوماً لموظفي الوزارة وهو يوم الإثنين بعد الظهر ليطرحوا ما لديهم ونتعرف عليهم ونعرف شجونهم وآمالهم وما يتطلعون إليه، ولن أتردد في رفع شأن هذه الوزارة والعمل على أن تقوم بما أوكل إليها من مهام عظيمة وفقاً لما يرضي الله عز وجل ثم يرضي ولاة الأمر. وأضاف: لسنا في حاجة إلى من يعلمنا عقيدتنا أو يوجهنا في دعوتنا أو يبين لنا ما اشتملت عليه نصوص الشريعة، وأطالب الجميع بأن يكونوا أسوة حسنة وقدوة ظاهرة ونبراساً يضيء الطريق لأنفسهم ولأسرهم ولأبناء مجتمعهم وللعالم أجمع بالمعتقد الصحيح والمنهج السليم والأخلاق الفاضلة والآداب العالية.