شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الأحكام والحدود التي تطبق في بلادنا هي أحكام شريعتنا الغراء السمحة، وولايتنا ولاية شرعية لها بيعة في أعناقنا وسمع وطاعة يجب علينا الالتزام بها في غير معصية الله الأمر الذي تحقق معه لهذه البلاد أمن وأمان وطمأنينة واستقرار ورغد في العيش لا نظير له في العالم فنسأل الله أن يزيده، وأن يرزقنا شكره، والتعاون على الحفاظ عليه. وقال في مستهل حديثه لمنسوبي الوزارة خلال لقائه بهم في صالة الاستقبال الرئيسة بالوزارة بعد مباشرته العمل اليوم الثلاثاء إنني لست غريباً عليكم وأنتم لستم غريبين علي، فأنا منكم وأنتم مني وأنا إليكم وأنتم إلي، وكلنا تجمعنا عقيدة صحيحة، ومنهج سليم، ودولة راشدة، ووطن هو وطن الإسلام، وقيادة شرعية راشدة. وأكد أبا الخيل أننا في هذه الوزارة سننظر إلى المستقبل، وسنضع الخطط والبرامج التي تحقق المطالب والمقاصد، وتدرأ المفاسد ولن نقبل من أي أحد عذراً في أداء ما أوكل عليه من عمل بهمة ونشاط وإخلاص، ولن نقبل من أي أحد كلاماً في آخر مهما كان، ولن نجتر الماضي بجميع أحواله وإنما سنكون إيجابيين وسننظر إلى الأمام متطلعين متفائلين، مستعينين بالله متوكلين عليه، وسأفتح المجال للجميع للعمل الجاد البناء المخلص فمن أحسن وأجاد فليبشر بكل خير دعماً وتأييداً ومؤازرة ومحبة، ومن حاد عن الطريق أو قصّر أو أخطأ فإننا سنوجهه ونبين له ذلك بأسلوب حكيم وبطريق قويم مرة ومرتين وثلاثاً، فإن استجاب وانتصح وعرف ما له وعليه فذاك وهذا ما نريده وننشده، وإلا فبيننا وبينه النظام والتعليمات والأوامر سنطبقها عليه.