رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الثقة بتعيينه في منصبه الجديد ، سائلاً الله أن يكون عند حسن الظن للقيام بالمسؤولية وتحمل الأمانة بصدق وأمانة وإخلاص. وقال معاليه خلال لقائه بمنسوبي الوزارة اليوم بمقر الوزارة : تجمعنا عقيدة صحيحة ، ومنهج سليم ، ووطن هو وطن الإسلام ، وقيادة شرعية راشدة في مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، و سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ومتعهم بالصحة والعافية وأطال أعمارهم على الطاعة والإيمان ". وأكد معاليه أهمية التعاون في تحقيق رسالة الوزارة والرقي بأداء مهامها على مختلف مستوياتها وتنوع تخصصاتها في الداخل والخارج في خدمة المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد ، التي يفتخر كل مسلم بأن توكل إليه لا سيما وأن جميع برامجها ومناشطها وفعالياتها لا تخرج عن أسس هذه الدولة المباركة التي تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة رحمهم الله جميعا . وأهاب معاليه بالجميع أن يكونوا أسوة حسنة ، وقدوة ظاهرة ، ونبراساً يضيء الطريق لأنفسهم ، ولأسرهم ولأبناء مجتمعهم ، وللعالم أجمع بالمعتقد الصحيح ، والمنهج السليم ، والأخلاق الفاضلة والآداب العالية. وقال الدكتور أبا الخيل " إننا في هذه الوزارة سننظر إلى المستقبل ، وسنضع الخطط والبرامج التي تحقق المقاصد ، وتدرأ المفاسد ، مستعينين بالله متوكلين عليه، وسنكون إيجابيين ننظر إلى الأمام متطلعين متفائلين. عقب ذلك فتح باب الحوار مع منسوبي الوزارة حول آلية العمل في الوزارة والمهام الموكلة إليها والخطط المستقبلية في هذا الشأن.