أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، الشكر والعرفان لتغيير معظم الوزراء، وذلك لصالح الوطن والشعب، إنه مليك حريص دائماً على تجديد الدماء. رسالتي للوزراء الجدد.. أنتم الآن أمام مسؤولية كبيرة أمام الله ثم الملك وشعبكم، اجتهِدوا في عملكم ولا تقصِّروا في خدمة الوطن والمواطن. اليوم العين على كل وزير، نراقب عمله، نشكره عند النجاح وننتقد عمله حين يفشل، اليوم هناك عديد من الصحف الورقية والإلكترونية، وعدد كثير من مواقع التواصل تراقب منجزات كل وزارة في سبيل خدمة المواطن، الذي يحتاج منكم كثيراً من الصدق في عملكم وتنفيذ المشاريع دون تأخير أو تعطيل. وزارة النقل أمامها متطلبات كثيرة، منها تنفيذ الطرق السريعة، وإلغاء طرق المسار الواحد الذي سبب الحوادث المتعددة في السنوات الأخيرة، واليوم تغير الوزير ونطمح منه كثيراً وكثيراً من تحسين الطرقات السريعة بشكل يخدم المسافر بشكل ميسر. وزارة التعليم العالي نطمح من وزيرها الجديد أن يطور الجامعات ويهتم بالمبتعثين، كما أتمنى من الوزير الجديد أن يهتم بدراسة تنظيم وتطوير الجامعات بشكل أفضل، على أن نشاهد خططاً جديدة تخدم طلاب الجامعات في المستقبل القريب، كما أن موظف الجامعة وعضو هيئة التدريس شريك أساس في نجاح الجامعة، ولا بد من وضع مميزات لموظفي الجامعات، فهم خير ساعد لكم. وزير الثقافة والإعلام الجديد، رسالتي القصيرة لك.. الإعلام السعودي بحاجة إلى قانون رادع للمتعصبين في القنوات الرياضية، والصحف المحلية لا بد من وضع قانون يردع كل من يتسلق الإعلام الرياضي لهدف نشر التعصب الرياضي الذي يعاني منه الوسط الرياضي. وزير الشؤون الإسلامية الجديد، أتمنى لك التوفيق والنجاح في قيادة الوزارة نحو طريق النجاح، رسالتي لك.. المساجد تشتكي من إهمال في النظافة، وفي دورات المياه التي تعاني من عدم الاهتمام والنظافة وإهمال شركات النظافة لها، عليكم بالرقابة اليومية، لا بد من النظر في أحوال المساجد التي تعاني من قلة النظافة. أتمنى لباقي الوزراء التوفيق في عملهم والاجتهاد في خدمة المواطن، وتعيينكم في تلك المناصب المهمة هو لخدمة الشعب، لا تجعلوا أبواب مكاتبكم مقفلة، أنتم الوقود الحقيقي لحركة النهضة والتطور في المملكة العربية السعودية.