كرّم ملتقى الإعلاميين الرابع، أول أمس في فندق سوفيتيل الخبر، مجموعة من أعمدة الإعلام السعودي، وأولهم عبدالله الشباط، الذي يعد واحداً من أوائل المؤسسين للصحف والمجلات في الأحساء، ورئيس تحرير جريدة الشرق قينان الغامدي، وجاسم الياقوت، والمرحوم سمير المقرن، وحسن الجاسر، إضافة للإعلاميات «هدى المهوس، وسارة الخثلان، وليلى باهمام، وأميمة الجلاهمة». وشكر حسن الجاسر في حديثه ل»الشرق» وزارة الإعلام لتكريمهم له، معتبراً أن التكريم يشمل كل من يعمل في مجال الصحافة، ومؤكداً على فخره واعتزازه بالتكريم الذي لم يحصل إلا نتيجة تعاون ودراسة مستمرة بين الإخوان الإعلاميين، في الإذاعة والتليفزيون والصحافة، وهو تتويج لجهود مشتركة أتت خلاصة لعشرين عاماً من العطاء. وشكر الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر، وشد على يديه لمواصلة العطاء في الملتقيات المقبلة. وعبرت الكاتبة والإعلامية هدى المهوس عن التكريم بقولها «المشاعر لا توصف»، مؤكدة سعادتها العارمة بهذا التكريم المميز، رغم أنها تكرمت من جميع القطاعات الحكومية بالمملكة، حسب قولها، إلا أن لهذا التكريم وقع خاص. وأشارت المهوس إلى كثافة الحضور الذي منحها التشجيع والقوة، ما دفعها لأن تشعر بأن الصالة صالتها. ورأت أن ما حدث في الملتقى أشبه بالعرس الإعلامي. وجاء شعور الأديبة والشاعرة سارة الخثلان مزيجاً من السعادة والشعور بالتكليف، حاملة على عاتقها هم المجتمع والوطن، لتزيد من نشاطها وجهدها الذي تقدمه له. وتشعر الإعلامية ليلى باهمام أن التكريم جاء كثمرة لجهودها التي بذلتها في مجال الإعلام، مستعرضة بداياتها الصحفية، حيث كان الوضع أصعب بكثير بالنسبة للمرأة، وكانت النساء قليلات، يعددن على الأصابع، ووضع الإعلاميات السابق كالجهاد، عكس ما يحدث اليوم، وبالأخص صحيفة «الشرق» التي تتضمن عدداً كبيراً من الموظفات والمحررات. وقالت باهمام إن ما حدث من تكريم «لفتة جميلة جداً، وشهادة أعتز بها»، وأكدت أن المباركات التي تلقتها من الصديقات والزملاء كانت أجمل وأفضل من أي درع. فيما قالت الدكتورة أميمة الجلاهمة «مع شكري وتقديري لهذه المبادرة، إلا أنني لا أشعر بأني قدمت ما يستحق التكريم، داعية الله أن أكون عند حسن الظن بي خادمة لدينه ثم وطنه».