أرفع خالص التهاني والتبريكات باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة نجران، لأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمناسبة نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين. ولاشك أن هذه الثقة جاءت بناءً على السجل الحافل للأمير جلوي في جميع المناصب الإدارية والقيادية التي تولاها، فهو من الذين يشهد لهم كل من تعامل معه أو عمل تحت إدارته بأنه قائد إداري ناجح، استطاع بحنكته وخبرته الطويلة أن يجعل بيئة العمل التي يعمل فيها من أفضل بيئات العمل إنجازاً وتميزاً وأنجحها في خدمة الوطن والمواطن. وقد عُرف بمشاركته الدائمة لجميع المواطنين في أفراحهم وأحزانهم فكان القريب من قلوب الجميع. إن منطقة نجران، وهي تستقبل سموه بفرحة كبيرة يلمسها الجميع هنا، موعودة بنهضة حضارية جديدة تُكمل ما بدأه أمراؤها السابقون الذين كان آخرهم الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي ترك بصمات تنموية في كافة المجالات سيكملها – بإذن الله – الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. ونحن في جامعة نجران نتطلع إلى تشريفه لنا بزيارة المدينة الجامعية التي سبقت الجامعات العشرين التي أنشئت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ إذ انتقلت جميع كليات البنين والعمادات المساندة وإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارات وكافة الموظفين للمدينة الجامعية الجديدة التي تعد الأكبر من حيث المساحة، وما كان ذلك ليتم لولا الدعم السخي من القيادة.